- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الجلوس طويلا خطر على الصحة
الجلوس طويلا خطر على الصحة
أشارت دراسة جديدة إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وبمرض السكري من النوع الثاني. ووجدت الدراسة أن الذين يقضون قدرا كبيرا من الوقت جالسين، لديهم مستويات أعلى من "الدهون الحشوية" Visceral fat في منطقة البطن والحوض، وهي دهون غير مرئية توجد حول أعضاء الجسم، بالإضافة إلى الدهون الحشوية الملتفة حول الكبد والبنكرياس والكلى. ومن المعروف أن حمل كمية عالية من الدهون يرتبط مع مقاومة الإنسولين، العامل الهام للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهي حالة يمكن الوقاية منها. فالعديد منا يجلس وقتا طويلا على مكتبه للعمل، حيث وجدت الأبحاث أن لذلك تأثيرا أكثر ضررا على أولئك الذين لا يمارسون الرياضة في وقت فراغهم. وقالت الدراسة إن النتائج التي توصلت إليها مثيرة للقلق بالنظر إلى أن معظمنا الآن يقضي وقتا أطول في الجلوس للعمل أكثر من المتقاعدين. وتشير البحوث الجديدة إلى أنه في حين قد لا نكون قادرين على الهروب من قيود الجلوس على مكاتبنا للعمل لساعات طويلة، فإن الاجتماع الأسبوعي يمكن أن يحدث فرقا في الحد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها. وقال المؤلف الرئيس للدراسة، الدكتور جو هنسون من جامعة ليستر: "نعلم أن قضاء فترات طويلة في الجلوس أمر غير صحي، وهو عامل خطر للإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب". ويقول الخبراء إن الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن تتراكم لديهم بعض الدهون الخطرة حول الكبد والبنكرياس والكلى. وترتبط الدهون الحشوية في البطن أيضا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب، وفقا لنتائج دراسات مختلفة. واستخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص 124 مشاركا كان من المحتمل أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني، وقد استخدموا جهاز كهروميكانيكا يسمى مقياس التسارع لرصد معدل الدهون حول كبد المشاركين وكذلك الدهون الداخلية "الدهون الحشوية" والدهون في منطقة البطن والكلى، وقياس مقدار الوقت الذي يقضيه هؤلاء في الجلوس على مدار أسبوع. ووجد الباحثون أن المزيد من قضاء الوقت في الجلوس خلال النهار يرتبط بتراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن لديهم، فضلا عن وجود المزيد من الدهون حول الكبد، وذكروا أن هذا الرابط كان واضحا بالنسبة لأولئك المشاركين الذين لم يقوموا بـ 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيا، ونشرت الدراسة في مجلة "Obesity" العلمية.