- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
جامعة الكويت تعيد تشكيل لجنة الوظائف المساندة
«مؤسسة التأمينات» عيّنت فريقاً لفحص كل استثماراتها المبرمة سلفاً
التعليم في هونغ كونغ والإمارات ... الأغلى عالمياً
التعليم في هونغ كونغ والإمارات ... الأغلى عالمياً
حلّت هونغ كونغ في المرتبة الأولى لجهة المكان الأعلى تكلفة في العالم للذهاب فيه إلى المدرسة، حيث تتحمل الأسرة تكاليف إجمالية تزيد على 100 ألف دولار لإلحاق طفلها بالمدرسة. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بنحو 99 ألف دولار، ثم سنغافورة بـ 71 ألف دولار، في حين أتت الولايات المتحدة في المركز الرابع بتكلفة تصل 58 ألف دولار. وبحسب تقرير لـ «بي بي سي» استعرض بعض الحقائق حول أنظمة التعليم في العالم تضمن الجمع بين الرسوم الدراسية وتكاليف الكتب والمستلزمات والمواصلات، وأماكن الإقامة من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة. ويساهم أولياء الأمور في هونغ كونغ بمتوسط 131.2 ألف دولار من أموالهم الخاصة لتعليم الطفل الواحد، بعد تلقيهم أي منح دراسية أو قروض أو دعم من الدولة. ورغم ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي في الولايات المتحدة، إلا أن الوالدين يتحملان فقط 23 في المئة من التكلفة السنوية. أما في فرنسا مثلاً، فيساهم الأبوان بما قدره 16 ألف دولار فقط من تكاليف تعليم الابن الواحد، وتنفق الأسرة العادية في الولايات المتحدة نحو 685 دولارا على احتياجات طفلهم المدرسية من مرحلة الحضانة إلى المرحلة الثانوية، بزيادة قدرها 250 دولاراً منذ 2005، وبذلك يصل إجمالي نفقات الأسر للعام الدراسي 2018 إلى 27.5 مليار دولار. وإذا أضيف لهذا المبلغ إجمالي تكاليف الإنفاق على المستلزمات الجامعية، سيقفز إلى 83 مليار دولار، وتعد أغلى البنود هي أجهزة الحواسيب، التي تكلف كل أسرة 299 دولاراً في المتوسط، أما الملابس فتأتي ثانياً بـ 286 دولاراً، تليها الأجهزة الإلكترونية بنحو 271 دولاراً، أما بالنسبة للمجلدات والكتب والدفاتر وبقية المستلزمات فتتكلف 112 دولاراً. وفي أستراليا يذهب الطلاب إلى المدرسة لفترة تمتد إلى نحو ربع أعمارهم، حيث تصل إلى 22.9 عام تبدأ من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، أو من سن 6 سنوات إلى 28 عاما. وتطبق نيوزيلاندا وآيسلندا أنظمة طويلة المدة مشابهة، لكن في أسفل القائمة تأتي النيجر، حيث يبدأ الطلاب الدراسة الابتدائية في السابعة وتصل المدة التي يقضونها في المدرسة إلى 5.3 عام، بفارق يتجاوز 17 عاما تقريبا. والآباء ليسوا الوحيدين في العالم الذين يتحملون تكلفة تعليم أبنائهم، فحتى في عصر الواقع الافتراضي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والدرون، فإن القلم الرصاص التقليدي ما زال يمثل أهمية كبيرة. واليوم وبعد مرور أكثر من 400 عام على اختراع هذا القلم، يتم إنتاج نحو 15 مليارا إلى 20 مليار قلم منه، وفي سبيل ذلك، تقطع من 60 ألفا إلى 80 ألف شجرة سنويا للحفاظ على إمدادات الأقلام الرصاص في العالم. وتعد أشجار الأرز الموجودة في شمال غرب المحيط الهادئ هي المصدر الأكثر شيوعاً للأخشاب المستخدمة في تصنيع القلم الرصاص في الولايات المتحدة، في حين يتم استخراج معظم الجرافيت في الصين وسريلانكا. وتطرق التقرير إلى الحديث عن المدارس التي تفرض أقل عدد ساعات دراسية، والأسر التي تنفق أكبر قدر من المال على اللوازم المدرسية، والبلد الذي يذهب طلابه إلى المدرسة لمدة متوسطة تصل إلى 23 سنة. ساعات الدراسة ويصل عدد ساعات الدراسة المطلوبة في السنة للتعليم الابتدائي في روسيا إلى أكثر بقليل من 500 ساعة، فيما يصل المتوسط العالمي إلى 800 ساعة سنويا. ويترجم هذا إلى 5 ساعات يوميا تقريبا، مع فترات راحة بين كل حصة تعليمية والأخرى، خلال سنة دراسية تمتد إلى 8 أشهر، لكن لا يبدو أن هذا يسبب مشكلة للبلاد، حيث تكاد تصل نسبة القادرين على القراءة والكتابة إلى 100 في المئة. وعلى جانب آخر، يستغرق الطلاب في مدارس الدنمارك الابتدائية نحو ألف ساعة سنوياً، أي أكثر بنحو شهرين من روسيا، وحيث إنها بلد يأتي دوماً في المراكز الخمسة الأولى لجودة التعليم، فربما أثبت هذا النظام نجاحاً في الدنمارك.