رجّح تقرير لمؤسسة «ألبن كابيتال» أن ينمو قطاع التسوق عبر الإنترنت في دول الخليج ليصل إلى 41.5 مليار دولار بحلول العام 2020. ولفت إلى أنه ومع هذا النمو المستمر للتجارة الإلكترونية، إلى جانب القفزة الموسمية في التسوق عبر الإنترنت، فإنه ليس مفاجئاً أن ترى العملاء في الشرق الأوسط يولون الأهمية لعملية تسلم طرودهم في الوقت المناسب. وقال نائب رئيس العمليات لدى «فيديكس إكسبريس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طارق هنيدي، إن الفترة التي تسبق موسم الأعياد تعتبر أكثر ازدحاماً لتجار التجزئة والمستهلكين، نتيجة توجه الكثيرين لشراء الهدايا بهذه المناسبة لأحبائهم ولأنفسهم، بالإضافة إلى التهافت الكبير على شراء الزينة المخصصة للمناسبة. وأفاد بأن الخبراء يجمعون على أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة خلال مواسم الأعياد. وذكر أن القيمة المحتملة لحجم الإنفاق للتسوّق عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط تبرز بسرعة كأحد أعلى المعدلات في العالم، ويعود ذلك في الواقع إلى العدد الكبير من الشباب النشط المتصل بالإنترنت، إذ تتميز المنطقة بأحد أعلى مستويات الوصول للإنترنت على مستوى العالم. وأوضح أن تطبيقات التسوق وسجلات الهدايا عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والمدونات تطورت بشكل تدريجي خلال السنوات الأخيرة، في حين أن جميع المصادر التقليدية مثل المنشورات، والكتالوغات، والبريد المباشر، والمجلات، والتلفزيون، والراديو، قد انخفضت جميعها خلال الفترة نفسها. وأضاف أنه ومع توافر فرص تسوق وشحن أي منتج تقريباً من أي مكان في العالم، فقد أصبح للمستهلكين اليوم توقعات أعلى حول سرعة تسلم مشترياتهم، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالهدايا.