السبت 13 يوليو 2019

البنتاغون: قوّة لتأمين الملاحة خلال أسبوعين

البنتاغون: قوّة لتأمين الملاحة خلال أسبوعين

البنتاغون: قوّة لتأمين الملاحة خلال أسبوعين

أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تأمل في إنشاء قوة خاصة بحماية السفن التجارية في الخليج العربي في غضون أسبوعين. وأكد مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب قائد هيئة الأركان المشتركة في الجيش الجنرال مارك ميلي، أن واشنطن تعمل على إنشاء تحالف دولي يهدف إلى تقديم مرافقة وحراسة بحرية عسكرية للسفن التجارية في مياه الخليج العربي. وخلال حديث إلى لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ، قال ميلي: «أعتقد أن هذا سيحدث في غضون الأسبوعين المقبلين». من جانبها، أعلنت الناطقة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن المناقشات بين بريطانيا والولايات المتحدة مستمرة لتعزيز وجودهما العسكري في الخليج العربي، مردفة: «نجري محادثات مع الولايات المتحدة في شأن تعزيز وجودنا في وجه التهديدات الأخيرة، التي تواجه الملاحة في المنطقة». على الصعيد نفسه، نقلت قناة «كان» الإسرائيلية عن مصدر في الإدارة الأميركية، تأكيده أن «الولايات المتحدة تدرس تقديم المساعدة لأي سفن أو ناقلات نفط في الخليج العربي ضد أي استفزازات إيرانية، في حال طلبت هذه السفن مثل هذه المساعدة»، مشيراً إلى أن «أميركا ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي في هذا الشأن، وهي في صدد إنشاء قوة دولية معنية بتأمين الملاحة في الخليج العربي مضيق هرمز». لا مهادنة في المقابل، يبدو ان إيران ليست في وارد المهادنة، في المرحلة المقبلة، بل على العكس، فقد نقل التلفزيون الإيراني عن رجل الدين البارز كاظم صديقي أن بريطانيا ستتلقى قريبا «صفعة على الوجه» لأنها احتجزت ناقلة إيرانية، الأسبوع الماضي. وخلال خطبة الجمعة، قال صديقي للمصلين: «مؤسسة إيران القوية ستوجه قريباً صفعة على وجه بريطانيا، لأنها تجرأت واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية». بدوره، أكد اللواء محمد علي جعفري أن «تهديدات العدو العسكرية ضد إيران أصبحت غير مجدية، لأن العدو يعلم جيداً أنه سيطيح بسمعته إن ارتكب اي حماقة». أما السفير الإيراني في باريس بهرام قاسمي، فقال إن «أولوية إيران هي ضبط النفس والصبر الإستراتيجي لمنع تصعيد التوترات، مع المحفاظة على الجهوزية، للدفاع أمام أي إجراء غير مدروس، قد يقوم به مثيرو الفوضى ومؤججو الحروب». إجراءات جديدة إلى ذلك، أفادت سلطة النقل البحري في بنما بأنها ستسحب علمها من المزيد من السفن التي تنتهك العقوبات والقوانين الدولية، وذلك بعد حذف 59 سفينة على صلة بإيران وسوريا من السجلات البنمية، في الشهور القليلة الماضية. وقال مصدران مطلعان: إن رئيس بنما السابق، خوان كارلوس فاريلا، أعطى الضوء الأخضر لحذف 59 ناقلة من سجلات البلاد، بعدما أعادت واشنطن في عام 2018 فرض العقوبات على إيران. وأضافا أن معظم تلك السفن كان مملوكاً لشركات تديرها الدولة في إيران، لكنها شملت أيضاً سفناً على صلة بتسليم نفط لسوريا. وذكر رافاييل سيغارويستا، المدير العام للنقل البحري التجاري في سلطة النقل البحري في بنما: «ستواصل بنما سياسة سحب العلم.. هدفنا تحسين نسبة امتثال أسطولنا، ليس فقط فيما يتعلق بعقوبات المنظمات الدولية، بل أيضا بخصوص تشريعات وقواعد بنما الحالية للأمن البحري». 

 

جميع الحقوق محفوظة