أعرب البابا فرنسيس اليوم عن «قلقه الشديد» حيال «دوامة العنف» في الشرق الأوسط بعد حمام الدم في قطاع غزة الاثنين حيث قتل أكثر من 60 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات على نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وقال البابا «أشعر بالقلق الشديد لتصعيد التوتر في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط وحيال دوامة العنف التي تبعدنا أكثر وأكثر عن طريق والحوار والمفاوضات». وأضاف: «أعبر عن ألمي الشديد لسقوط قتلى وجرحى وانا أتضامن بصلواتي ومشاعري مع الذين يتألمون». وتابع: «أكرر إن اللجوء الى العنف لم يؤد أبدا الى السلام فالحرب تجلب الحرب والعنف يؤدي الى العنف»، ودعا الجانبين والأسرة الدولية الى العمل من أجل «الحوار والعدالة والسلام».