حددت الأمم المتحدة الاحتياجات المالية لعام 2019، بنحو 5.5 مليار دولار، لمساعدة حوالي 5.6 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم مشردون في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. بينما حددت نحو 3.3 مليار دولار للنازحين داخل البلاد. وجاءت المساهمات أقل من التوقعات، وقال ممثل الأمم المتحدة طلبنا 9 مليارات دولار بينما بلغت التعهدات نحو 6 مليار دولار. وقالت وزير خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن المؤتمر لا ينبغي أن يكون لجمع التبرعات فقط، بل يجب أن تبقى القضية السورية على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي. وحذرت موغيريني من أن الأموال التي وفرها الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار لن يتم صرفها إلا في حال إطلاق عملية سلام برعاية أممية.