الخميس 30 يوليو 2020

الائتلاف الحاكم في ماليزيا يتعثر مع انسحاب حليف رئيسي

الائتلاف الحاكم في ماليزيا يتعثر مع انسحاب حليف رئيسي

الائتلاف الحاكم في ماليزيا يتعثر مع انسحاب حليف رئيسي

قال أكبر حزب في الائتلاف الحاكم في ماليزيا، اليوم الخميس، إنه سينسحب من تحالف سياسي مع رئيس الوزراء لكنه سيواصل دعم الحكومة، مما قد يقوض استقرارها.

تأتي خطوة حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو بعد يومين من صدور حكم بسجن رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق 12 عاما بتهمة الفساد في قضية تتعلق بفضيحة بمليارات الدولارات في صندوق الاستثمار الحكومي (1إم.دي.بي).

ويشكل الحزب أكبر تكتل من النواب في ائتلاف رئيس الوزراء محيي الدين ياسين ودعمه ضروري لبقاء الحكومة.

وانضم حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو إلى حزب محيي الدين، وهو حزب بيرساتو، وأحزاب سياسية أخرى قبل خمسة أشهر تحت لواء التحالف الوطني لتشكيل حكومة بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد.

لكن مع انسحاب الحزب من التحالف الوطني، قال إن نوابه سيواصلون دعم الحكومة ورئيس الوزراء.

وقال رئيس الحزب أحمد زاهد حميدي في مؤتمر صحافي «اتخذ حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو قرارا بألا يكون جزءا من التحالف الوطني».

وسيركز الحزب على تعزيز شراكته مع الحزب الإسلامي الماليزي في إطار اتفاق الوفاق الوطني.

وقال أحمد زاهد إن محيي الدين اقترح أن يجعل حزبه بيرساتو عضوا في الاتفاق، لكن لم يُتخذ قرار بذلك بعد.

ولم يرد مكتب محيي الدين بعد على طلب للتعليق.

وقال إبراهيم سفيان من مركز ميرديكا المستقل لاستطلاعات الرأي إن قرار الحزب قد يعتبر ردا على إدانة نجيب، الذي لم يعد رئيسا للحزب لكنه يحظى بنفوذ كبير فيه.

جميع الحقوق محفوظة