الاثنين 23 مارس 2020

الأمير: شكراً لكم جميعاً

الأمير: شكراً لكم جميعاً

الأمير: شكراً لكم جميعاً

 أبدى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، كبير الارتياح لمعالجة الحكومة لمكافحة فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد 19) والحد من انتشاره في البلاد، مسجلاً واقعاً أن الكويت الوحيدة في العالم التي سبقت الآخرين في مواجهة المرض الخطير، عازياً سموه ذلك النجاح إلى تعاضد مجلسي الأمة والوزراء وبناء جسر بينهما، ولجهود كل فرد من الوزراء والوزيرات بجانب رؤسائهم الذين قاموا بعمل جبار يعجز اللسان عن الشكر عليه، معتبراً ذلك، «عملاً جباراً يُعجز اللسان أرجو دوامه إلى أن يفرجها الله».
كما أثنى سمو الأمير خلال ترؤسه أمس، الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء في دار سلوى، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على أداء وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، الذي نعته بـ«الديكتاتور»، الذي «كل أوامره، في صالح حياة المواطن وعيشته».
واستهل صاحب السمو الجلسة قائلاً:
«بسم الله الرحمن الرحيم،
قالوا عن الكويت، إنها هي الوحيدة يمكن بين العالم، التي سبقت الآخرين في مواجهة هذا المرض الخطير، وهو مرض كورونا، الشيء الثاني أود أسجل الشكر الكبير لأخي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، والأخ رئيس مجلس الوزراء، على تعاضدهم مع بعضهم وبناء جسر بينهم، وبينهم وبين مجلس الأمة، والحكومة ومجلس الأمة، حتى يفهموا أعضاء مجلس الأمة بالوقائع والحقائق كلها، وبهذه اللفتة، خلقوا جسراً يتصل فيه كل أعضاء مجلس الأمة.
الحمد لله، نجحت هذه الفكرة، نجحت بفضل تعاونهم وتعاضدهم مع بعض بيد بعض، ووصلوا إلى النتيجة التي أنتم ترونها الآن، حتى ان وصلوا إلى حد إعلان الطوارئ يعني كانوا هم يطلبونه، قبل حتى انتم تفكرون فيه، كل هذا بفضل تعاون الرئيسين مع بعضهما، وأرجو أن يتم هذا التعاون إلى أن يفرجها الله.
الحمد لله، اننا يعني أحسن مع العالم الآخرين، والآن وقد اجتمعنا مع بعض، يسعدني أن أشكر كل فرد من إخواني الوزراء والوزيرات بجانب رؤسائهم، قاموا بعمل جبار يعجز اللسان عن الشكر عليه. والإخوان كلهم لا أنسى وزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع ولا الوزارات الأخرى، الإعلام والجميع والتجارة جميعهم، الحمد لله وقفوا وقفة جادة، والأخوات فيما يتعذر، وأتمنى من الأخت وزيرة الأشغال إن صار لها وقت الآن فرصة أن تخلص الطرق الليّ هي تحتاج إلى تصليح، لا أريد أن أطول، لو أريد أن، كل الكلام اللي بقوله قلته في خطابي للآخرين إنما هذا لنا بعضنا البعض، أشكركم».
من جانبه، توجه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بالشكر لصاحب السمو على هذه الكلمات «اللي أوضحت لأبنائك، لاشك أن سموكم تفضلتم بالإشادة بأجهزة الدولة، قاموا طبعاً بتوجيهات سامية من سموكم، إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، والجميع قاموا بتطبيق هذه التعليمات والتوجيهات اللي صدرت من سموكم».
وثمن سموه التعاون الحكومي مع مجلس الأمة، وقال إن «المسؤولين بأجهزتهم قاموا بالدور الكبير حقيقة اللي أدوه على أكمل وجه، ولاشك هذا الموضوع حدث ليس بالحدث يعني أول مرة بيجي للكويت، وسبق أن حصل حدث ثالث أو رابع مثل هذا النوع، والله سبحانه وتعالى نجى عباده من هذا الوباء اللي أصاب فيها الكويت، لاشك أن الأجهزة التي قامت بدورها جبارة، وكل إخواننا المواطنين اللي قاموا بالتطوع تطوعوا بهذا الحدث جزاهم الله خيراً، وأبدوا كل اهتمامهم وعملهم وطاقاتهم حطوا أيدهم في بلدهم نشكرهم كل الشكر والتقدير والعرفان على ما قاموا به، ضحوا كثيراً من الأمور وهذا بتوجيهات سموكم».

«خوفاً عليّ من كورونا»

قال صاحب السمو في بداية حديثه «لا يسعني في بداية هذا الاجتماع، إلا أن أسجل شكري وتقديري إلى أخي رئيس الوزراء، وإخوانه الوزراء والوزيرات، في تفضلهم يوم أمس (الأول) في اقتراح، خوفاً عليّ أن أخرج خارج البيت وأنضر في كورونا، أقدر ذلك كل التقدير، وهذا يعني يجعلني أحس فقط بالولاء لأخوكم، وأبوكم يمكن الكبير، الحمد لله الآن نحن كلنا مجتمعون، لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير لأخي رئيس الوزراء والوزراء والوزيرات على ما قاموا به من جهد».

«الدكتور... الديكتاتور»

تحدث صاحب السمو عن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح قائلاً: «ان جئنا إلى وزير الصحة الدكتور نسميه الديكتاتور مع كل أوامره، هي كلها في صالح حياة المواطن وعيشته، والحمد لله هذا كل الذي عمله لم تجد أي أحد انتقدنا، وهذا دليل على تقبل الشعب الكويتي لهذا الموضوع ضد هذا المرض اللعين».

جميع الحقوق محفوظة