الخميس 15 نوفمبر 2018

الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون النفطي والإقتصادي بينهما

الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون النفطي والإقتصادي بينهما

الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون النفطي والإقتصادي بينهما

بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح الخميس تعزيز التعاون الإقتصادي خصوصا مد أنبوب نفط من مدينة البصرة إلى العقبة، وتأهيل الطريق البري بين البلدين. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، اجرى الملك مباحثات مع الرئيس العراقي في عمان اتفقا خلالها على "توسيع التعاون بين الأردن والعراق في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والنقل" وأكد الجانبان "ضرورة المضي قدما في تنفيذ عدد من المشاريع الإقتصادية المشتركة، خصوصا خط أنبوب النفط من مدينة البصرة الى ميناء العقبة، وتأهيل الطريق البري بين عمان وبغداد، وإنشاء منطقة صناعية مشتركة على الحدود بين البلدين". ويفترض أن ينقل الأنبوب النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة الى مرافئ التصدير في العقبة ويزود الأردن بجزء من احتياجاته من النفط. وكانت الحكومة الأردنية وافقت في فبراير الماضي على اتفاق إطار بخصوص مشروع مد انبوب النفط، ووقع الأردن والعراق في 9 ابريل 2013 اتفاق إطار لمشروع أنبوب بطول 1700 كلم لنقل النفط بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يوميا. ويأمل العراق الذي يملك ثالث احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران، بأن يؤدي بناء هذا الأنبوب الى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه. من جهتها، تأمل المملكة التي تستورد 98 بالمئة من حاجاتها من الطاقة بأن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام التي تبلغ نحو 150 ألف برميل يوميا والحصول على مئة مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا. ويرتبط البلدان باتفاق سابق يتضمن تزويد الأردن 10 آلاف برميل يوميا من النفط العراقي الخام ترتفع لاحقا إلى 15 ألف برميل، ثم إلى 30 ألف برميل فضلا عن ألف طن من الوقود الثقيل، إلا أن الاتفاق متوقف نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة بالعراق. وكان العراق يزود الاردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية ابان عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

جميع الحقوق محفوظة