الاثنين 22 فبراير 2021

الآلاف يحتشدون في العاصمة الجزائرية في الذكرى الثانية للحراك

الآلاف يحتشدون في العاصمة الجزائرية في الذكرى الثانية للحراك

الآلاف يحتشدون في العاصمة الجزائرية في الذكرى الثانية للحراك

شارك آلاف المتظاهرين، اليوم الاثنين، في أكبر مسيرة تشهدها العاصمة الجزائرية منذ مارس الماضي، بينما خرجت تظاهرات في عدة مدن أخرى بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي ضد النظام. وبدأت مسيرة العاصمة بمئات الأشخاص في ساحة أودان وساحة موريتانيا حيث تحدى المحتجون قوات الشرطة لينضم إليهم آلاف المتظاهرين من المارة قرب ساحة البريد المركزي، مهد الحراك في العاصمة. وفدان من الإمارات وقطر يلتقيان في الكويت لمتابعة بيان "العُلا " منذ 39 دقائق مقتل السفير الإيطالي في الكونغو الديموقراطية منذ ساعتين وردّد المتظاهرون الشعارات المعتادة للحراك «دولة مدنية وليس عسكرية» و«الجنرالات الى المزبلة» و«الجزائر ستستعيد استقلالها» من سلطة النظام الحاكم. ومنذ الصباح الباكر انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في وسط العاصمة الجزائرية وشددت كذلك الرقابة على كافة مداخلها. وواجه سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول الى مقار عملهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية، على ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في الجزائر العاصمة، بمناسبة ذكرى الحراك. وكان الحراك اضطرّ إلى تعليق تظاهراته الأسبوعية في 13 مارس 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا وقرار السلطات منع كل التجمعات. وأفاد ممرّض يدعى حسن ويبلغ من العمر 28 عاما «الحمد لله أن الشعب استعاد وعيه. كنا نظن ان الناس اقتنعت بما قدمته السلطة لكن الآن سنعود للمسيرات كما كنا قبل كورونا». وفي وقت مبكر الاثنين، منعت قوات الأمن بعض الشباب الذين شرعوا في تنظيم مسيرة في العاصمة فأوقفت بعضهم واقتادتهم إلى مراكز للشرطة، بحسب مراسل فرانس برس في المكان. كما نظّمت مسيرات في مدن أخرى بينها عنابة ووهران وبجاية وسطيف وبويرة ومستغانم وقسنطينة، وفق صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

جميع الحقوق محفوظة