الخميس 03 ديسمبر 2020

استمرار إيقاف الاستقدام الدخنان لـ «الأنباء»: الأزمة مستمرة على الرغم من عودة «المنزلية» سارية الإقامة.. والسبب وقف «التأشيرات»

استمرار إيقاف الاستقدام الدخنان لـ «الأنباء»: الأزمة مستمرة على الرغم من عودة «المنزلية» سارية الإقامة.. والسبب وقف «التأشيرات»

استمرار إيقاف الاستقدام الدخنان لـ «الأنباء»: الأزمة مستمرة على الرغم من عودة «المنزلية» سارية الإقامة.. والسبب وقف «التأشيرات»

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية خالد الدخنان، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، أن قرار عودة العمالة المنزلية من أصحاب الإقامات السارية إلى الكويت يعد خطوة إيجابية في مسار عودة العمل من جديد في القطاع الذي يعاني حالة من الركود نتيجة الأزمات المتلاحقة التي ضربت المكاتب منذ أكثر من عام في ظل جائحة كورونا، لافتا إلى أنه على الرغم من «إيجابية» القرار الذي يثمنه الاتحاد، إلا أنه لا يشكل الحل الفعلي للأزمة التي أصابت معظم المكاتب بالإفلاس. وأضاف الدخنان أن عودة العمالة المنزلية العالقة في بلدانها من حملة الإقامة السارية لن يحدث حالة من الانتعاش في القطاع الذي يعاني من عدم توافر الطلبات الجديدة في ظل وقف التأشيرات إلى الآن، وهو ما يزيد من أزمة أصحاب المكاتب الذين أصبحوا غير قادرين على دفع «الإيجارات ورواتب موظفيهم منذ أكثر من 7 أشهر تقريبا»، مشيرا إلى أن المواطنين أيضا أصبحوا متضررين من استمرار قرار «وقف التأشيرات» في ظل حاجتهم الماسة للعمالة خلال هذه الفترة. وأوضح أن فتح التأشيرات لاستقدام العمالة المنزلية في الوقت الحالي لا يعني قدوم العمالة إلى الكويت خلال الأسابيع القادمة، وذلك نظرا لحاجة المكاتب في الكويت إلى تجديد عقودها مع مكاتب الاستقدام الخارجية والتنسيق مع سفارات الدول المصدرة لعودة أعمالها وهو ما يتطلب شهرين على أقل تقدير. وأكد رئيس الاتحاد أن استمرار هذا الوقف حتى نهاية الشهر الجاري يعني عدم توافر العمالة في شهر رمضان المقبل، وهو ما يضع الكثير من الأسر الكويتية في أزمة نظرا لعدم توافر الطلبات الجديدة أو عدم رغبة العمالة المنتهية عقودها في الاستمرار وإصرارها على المغادرة وعدم التجديد. وطالب الدخنان الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في هذا القرار وفتح التأشيرات لـ «المنزلية» ضمن منصة «بالسلامة» حتى يتمكن أصحاب المكاتب من مباشرة أعمالهم وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين من العمالة، وذلك أسرة بباقي الدول المجاورة التي عاودت عملية الاستقدام بشكل طبيعي ووفق اشتراطات صحية تتناسب مع الوضع الحالي، مؤكدا أن هذه العودة وممارسة النشاط يغلق الباب أمام السوق السوداء للعمالة المنزلية، والذي يستغل جيب المواطن بعمالة مؤقتة وهاربة وبأسعار غالية جدا.

جميع الحقوق محفوظة