أبعدت وزارة الداخلية مصريين إدارياً للمصلحة العامة، بعدما تم ضبطهما من قبل المباحث الجنائية إثر تجولهما في منطقة أبو حليفة، حاملين سلاحين هوائيين، واعترفا من خلال التحقيق أنهما كانا يصطادان الطيور من باب التسلية. مقطع الفيديو الذي تم نشره للشخصين كان محط اهتمام الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث أجرى رجالها تحرياتهم التي دلّت على هوية أحدهما وتبين أنه يقطن في منطقة أبوحليفة، وعلى الفور انطلقوا إلى مسكنه، وبعد ضبطه عُثر بحوزته على بندقية هوائية، واقتيد إلى التحقيق، حيث اعترف بأن الشخص الذي كان معه صديقه وهو من أبناء جاليته ويقطن في المنطقة ذاتها، وأدلى ببياناته، حيث انطلق رجال المباحث إلى الموقع وتمكنوا من ضبطه، وعثروا على السلاح الذي ظهر بيده في تصوير الفيديو. وأفاد مصدر أمني بأن «الوافدين اعترفا خلال التحقيق أنهما كانا يصطادان الطيور من باب التسلية فقط، وبناء على اعترافاتهما صدرت أوامر بإبعادهما عن البلاد للمصلحة العامة». وفي السياق، أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن القطاعات الأمنية تتصدى بكل حزم وشدّة لأي مخالفة للقانون وتبذل الجهود اللازمة لضبط المخالفين والمطلوبين.