الأحد 22 يوليو 2018

أ.د. فهد السماوي: غموض التربية عن الشهادات المزورة سيد الموقف

أ.د. فهد السماوي: غموض التربية عن  الشهادات المزورة سيد الموقف

أ.د. فهد السماوي: غموض التربية عن الشهادات المزورة سيد الموقف

قال الاكاديمي أ.د. فهد السماوي "لحد الآن لم تخرج علينا وزارة التعليم ببيان واضح وشفاف يوضح حقيقة التزوير وحجمه وعدد الشهادات المزورة وتخصصاتها و" كيييييف" تم معادلتها من قبل إدارة معادلة الشهادات لا زال الغموض سيّد الموقف". وأضاف السماوي من خلال تغريدة له على تويتر : "بيانات عامة من وزارة التعليم العالي وديوان الخدمة المدنية وجهاز إعادة الهيكلة لا تتطرق لحقيقة التزوير ولا حجمه ولا عدد الشهادات المزوّرة ولا التخصصات ولا أسماء الجامعات ولا الدولة وسنوات التزوير إذا لم تتحل الحكومة بالإفصاح ستكون " زوبعة في فنجان" وأنسى الموضوع ". ولفت إلى ان "إدارة معادلة الشهادات بالوزارة هي المعنية بمعادلة الشهادة شلون الشهادة مزوّرة؟! إجراءات المعادلة تتم بمراسلة مباشرة للمكتب الثقافي عن صحة البيانات بمراسلة الجامعة ثم بعد ذلك تعادلها إدارة معادلة الشهادات لذلك نحتاج توضيح من الوزارة من الذي " عادل" الشهادة؟!". وتساءل "الوزارة تعلن الحرب على " الشهادات المزوّرة" طيب منو الذي يعتمد ويعادل "الشهادات المزوّرة" هل هي وزارة الدفاع أو الداخلية أو المواصلات أليس وزارة التعليم العالي؟!! هل كيف، معربا عن تمنيه من وزارة التعليم العالي إجابة السؤال: من الذي " عادل" الشهادات المزوّرة؟ أليس إدارة معادلة الشهادات بالوزارة؟!. وتابع "ليس هناك " شهادات مزوّرة" هناك " شهادات معادلة" هي التي تعترف بها الدولة وبها يتم التعيين والترقية والمسمى فلا يستطيع أي شخص أن " يعادل" شهادته فالذي يعادل الشهادات هو إدارة معادلة الشهادات بالوزارة فمن المسؤول عن هذه الجريمة؟! ، متسائلا "هل تعلمون أن الطالب المبتعث وتحت إشراف الوزارة والمكتب الثقافي والذي يرسل كل فصل دراسي تقاريره إذا تخرّج لا يتم معادلة شهادته إلا بعد شهور طويلة من المراجعات حيث تقوم الوزارة بمراسلة المكتب الثقافي عن صحة البيانات ثم تنظر بالتسلسل الدراسي ثم المعادلة؟!، لافتا إلى انه "إذا كانت هذه هي إجراءات معادلة شهادة الطالب المبتعث تحت إشراف المكتب الثقافي والوزارة فكيف بالطالب غير المبتعث؟! لن تمرُّ شهادة إلا عبر طريق إدارة معادلة الشهادات بالوزارة. واختتم السماوي "كلّ ما أتوقعه أنَّ ما تُسْفـر عنه سالفة الشهادات المزوّرة أن نتذكر أنّ هناك " وافداً" وبس "

جميع الحقوق محفوظة