- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
"الداخلية" ترد على فيديو حادث تصادم 13 مركبة على طريق الفهد
وكيل وزارة التربية يدشن حساباً لتلقي الاقتراحات والشكاوى
أسعار السيارات الكهربائية تعادل مركبات البنزين بحلول 2022
أسعار السيارات الكهربائية تعادل مركبات البنزين بحلول 2022
لا تزال السيارات الكهربائية تشكل جزءاً صغيراً فقط من إجمالي مبيعات السيارات، ولكن الصناعة وصلت إلى معلم جديد في عام 2017، إذ باعت أكثر من مليون سيارة، وفي عام 2018 ربما ارتفعت المبيعات الى أكثر من الضعف. وبحسب تقرير حديث من ديلويت، سوف تصل مبيعات السيارات الكهربائية بحلول عام 2022 الى نقطة الثقل، وسوف يكون تملك سيارة كهربائية رخيصاً مثل تملك سيارة تعمل بالوقود الحفري، كما ستنمو المبيعات بسرعة أكبر كثيراً. ويقول جامي هاملتون، خبير استراتيجية السيارات في المملكة المتحدة: "بحلول عام 2022 نحن نعتقد أن السيارات الكهربائية سوف تصل الى تعادل التكلفة مع السيارات العاملة بالبنزين أو الديزل بغض النظر عن المساعدات". وفي البعض من الأسواق، وبسبب الإعانات المالية، وصلت السيارات الكهربائية الى تلك النقطة. وتشمل الأرقام التكلفة الاجمالية لتملك السيارة أي ليس فقط السعر المعلن، بل كم تقل تكلفة شحن سيارة كهربائية كل سنة بدلاً من شراء البنزين أو الديزل وكم تقل تكلفة صيانتها. وبحسب تقرير حديث آخر من المجلس الدولي للمواصلات النظيفة إذا كنت تعيش في المملكة المتحدة أو ألمانيا أو فرنسا أو هولندا أو النرويج فإن السيارة الكهربائية صفقة أفضل أساساً. وقارن التقرير سيارة غولف فولكسفاغن كهربائية مع غولف هجينة على البنزين والديزل خلال أربع سنوات، وتبين له أن النسخة الكهربائية كانت أرخص في كل واحدة من تلك الدول بسبب الاعانات المالية والاعفاء الضريبي، إضافة الى التوفير في تكلفة الوقود. وكان الفارق أكبر في النرويج حيث الغولف الكهربائية أرخص بنسبة 27 في المئة من النسخة العاملة بالديزل. ورغم ذلك وحتى مع هبوط تكلفة التملك في كل مكان آخر، يتنبأ ديلويت بأن سعر مبيع السيارات الكهربائية سوف يتطلب مزيداً من الوقت للهبوط. ويشير تقرير ديلويت الى أن مبيعات السيارات الكهربائية سوف تبدأ النمو بسرعة في عام 2022 وأنها بحلول عام 2024 سوف تشكل 10 في المئة من اجمالي مبيعات السيارات، فيما تبدأ السيارات العاملة بالوقود الحفري بالهبوط. وبحلول عام 2030 سوف تستمر تكلفة البطاريات بالهبوط، كما يتوقع التقرير أن تنمو المبيعات الى 21 مليون سيارة في تلك السنة. ولكن ذلك أقل بـ 14 مليون سيارة كهربائية تخطط الصناعة لانتاجها. ويعتقد باحثو ديلويت أن المبيعات لن تعادل الاستثمارات التي توظفها شركات السيارات في السيارات الكهربائية. وتنفق شركة فولكسفاغن حوالي 50 مليار دولار على السيارات الكهربائية وذاتية القيادة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأعلنت أخيراً خططاً لضخ 800 مليون دولار في معمل في تنيسي للبدء بإنتاج سيارات كهربائية في الولايات المتحدة. وقالت شركة بورشه إنها تريد أن يصبح نصف انتاجها من السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2023، كما تهدف شركة فولفو إلى أن تصبح نصف مبيعاتها كلها من السيارات الكهربائية في 2025. وتخطط "مرسيدس بنز" لعرض نسخ من كل سياراتها من السيارات الكهربائية بحلول عام 2022 وسوف تعرض شركة فورد 16 سيارة كهربائية بالكامل بحلول ذلك العام.