الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

أبناء الدائرة الأولى: نتطلع لإعادة الكويت دُرّة الخليج

أبناء الدائرة الأولى: نتطلع لإعادة الكويت دُرّة الخليج

أبناء الدائرة الأولى: نتطلع لإعادة الكويت دُرّة الخليج

لم تختلف تطلعات وأمنيات مواطني الدائرة الأولى عن غيرها من الدوائر، في المطالبة بمجلس أمة يرفع الكويت عالياً ويحقق النهضة التنموية، ويعمل على وحدة الصف ومحاربة الفساد، آملين ألا يكون المجلس المقبل مشابهاً لسلفه، متطلعين إلى مجلس يعيد الكويت «درة الخليج»، كما كانت بالسابق، وأن يكون قادراً على خدمة الكويت، ومحارباً للفساد والمفسدين. وتطرق عدد من أبناء مناطق سلوى والرميثية ومشرف وبيان، الذين التقتهم «الراي»، لأهم المشاكل التي تؤرقهم في مناطقهم، وخصوصاً ما استجد عليهم خلال جائحة «كورونا» من ارتفاع في إيجارات الشقق وانتشار للعزاب بشكل ملحوظ، وكذلك بقاء النفايات لفترة طويلة أحياناً من دون إزالة، وكثرة المطبات والتشققات في الشوارع الداخلية في مناطقهم. أهالي «النزهة» يأملون الاستقرار والابتعاد عن التأزيم علي التركي منذ 3 ساعات شهادة تطعيم «كورونا»... بديل الـ PCR عمر العلاس منذ يوم وقال المواطن محمد العوضي «لن أعلق على أداء المجلس السابق، فالجميع شاهد على أدائه»، متمنياً أن يرى مجلساً «مهتماً أكثر بقضايا الوطن والمواطنين لا بمصالحهم الشخصية، وأن يكون عملهم من أجل الكويت فقط». وأضاف «نتمنى أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، وأن يكون النائب المقبل على دراية تامة بما تعانيه مناطقنا، وأن يعمل على إصلاحها». واشتكى حفيده عبداللطيف العوضي من ارتفاع إيجارات الشقق في منطقة سلوى وكثرة الشقق التي يستأجرها العزاب، والذين ارتفعت أعدادهم خلال السنوات القليلة الماضية. من جهته، شكا المواطن نبيل الرميح من عدم نجاح المجلس السابق في حل مشكلة القروض للمواطنين، ولا للمشاكل التي تمس جيب المواطن، بسبب كثرة الاستجوابات وعدم السعي لخدمة المواطنين، متمنياً من الجميع أن يختاروا ممثليهم في المجلس المقبل بعناية لأن صوتهم أمانة. وليس بعيداً، تمنى أحمد الكندري أن يكون هناك حل سريع لمشكلة انتشار سكن العزاب في منطقة سلوى، خلال فترة جائحة كورونا، حتى أصبح لا وجود لأي عمارة تخلو منهم، متسائلا «لماذا لا يتم تنفيذ القوانين التي تمنع سكن مجموعات العزاب ضمن المناطق المخصصة للعائلات؟»، وكذلك استغرب تأخر سيارات جمع النفايات في بعض الأيام. وأعرب عن تمنياته بأن يتبنى نواب المجلس المقبل قضية العزاب التي تؤرق العائلات في المناطق السكنية. وأعرب عادل الحمود، عن أمله بأن يعمل المجلس المقبل على مد يد التعاون للسلطة التنفيذية لكي تتحقق الإنجازات التي يتمناها الجميع، ولكي تعود الكويت درة للخليج كما كانت في السابق. وناشد النواب المقبلين وضع اسم الكويت أمام أعينهم، وأن تكون أعمالهم تنصب في هذا الإطار بكل شفافية، فقد ملّ الشعب من أداء المجالس السابقة. بدوره، لفت علي الكندري إلى أن القطعة التي يقطن بها في منطقة الرميثية، لا تعاني من انتشار ظاهرة العزاب، لكن انتشار المطبات بشكل غير منطقي، الأمر الذي «جعلنا نتمنى لو أن الشويخ الصناعية أقرب إلينا، من كثرة زيارتها لإصلاح سياراتنا التي تدمرت من كثرة المطبات، التي تصل إلى عشرة في شارع لا يزيد طوله على 200 متر».  

جميع الحقوق محفوظة