الخميس 15 أكتوبر 2020

«Pfizer» تختبر لقاحاً ثانياً لـ«كورونا».. أعراضه الجانبية أقل

«Pfizer» تختبر لقاحاً ثانياً لـ«كورونا».. أعراضه الجانبية أقل

«Pfizer» تختبر لقاحاً ثانياً لـ«كورونا».. أعراضه الجانبية أقل

أظهر لقاح تجريبي ثاني، لفيروس كورونا، قيد الاختبار حالياً بواسطة شركة «Pfizer» وشريكتها الألمانية «BioNTech SE»، نتائج واعدة، حيث تقول الشركتان إن اللقاح الثاني أنتج عددًا من الأجسام المضادة لدى المتطوعين، مثلما فعل الأول، لكن آثاره الجانبية أقل بكثير. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن النتائج المنشورة في مجلة «نيو إنجلاند» الطبية، أظهرت أن الطلقة الأولى – أي اللقاح الأول - كان أكثر عرضة للتسبب في الألم في موقع الحقن والحمى والتعب والقشعريرة، مقارنة بالحقنة الثانية. وبحسب الصحيفة، فإن اللقاح الجديد تم تحمله بشكل أفضل من قبل المشاركين المسنين، الذين تقل احتمالية حصولهم على لقاحات تحفز الاستجابات المناعية، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، موضحة أن النتائج شجعت «Pfizer» على التخطيط لتسجيل مشاركين لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، في تجربة لقاح كورونا الكبيرة في المرحلة المتأخرة، لفهم كيفية عمل التطعيم مع الأطفال. ويستخدم كل لقاح مرشح من الشركتين جزءًا من الشفرة الوراثية لمسببات الأمراض، تسمى «mRNA»، لجعل الجسم يتعرف على الفيروس ويهاجمه في حالة إصابة الشخص. للمزيد:  

جميع الحقوق محفوظة