الاثنين 29 يونيو 2020

«ميد»: الكويت الثالثة خليجياً في مؤشر التعافي الاقتصادي

«ميد»: الكويت الثالثة خليجياً في مؤشر التعافي الاقتصادي

«ميد»: الكويت الثالثة خليجياً في مؤشر التعافي الاقتصادي

حلّت الكويت ضمن المجموعة الثانية في قائمة اقتصادات الدول الأكثر استعداداً للتعافي الاقتصادي من «كورونا» لتشغل الترتيب الثالث خليجياً وعربياً في مؤشر Meed للتعافي الاقتصادي محققة 3.5 نقاط، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول خليجياً وعربياً بعدد نقاط بـ4.1 نقاط، تلتها الإمارات في المرتبة الثانية بعدد 4 نقاط، ثم جاءت عمان في الترتيب الرابع بـ3.4 نقاط، وحلّت البحرين في المركز الخامس بـ3 نقاط، بينما تذيلت العراق القائمة عربياً بــ2.1 نقطة.

في تقيّيمها للتحديات التي تواجه الانتعاش خلال فترة ما بعد «كورونا» في المنطقة، قالت «ميد» إن تدهور التوازن المالي يلقي بظلاله على مخاوف الصحة والسلامة وسط الوباء.

وأشارت المجلة في تقريرها الصادر مؤخراً حول تقييم الصحة الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد مرور المرحلة الأولى من أزمة «كورونا» العالمية، إلى أن الجائحة نقلت بلدان المنطقة من وضع التخطيط للنمو إلى وضع البقاء والتقشُّف.

وحدّد التقرير أهم المؤشرات الإيجابية التي تمثل إمكانات أقوى للتعافي منها الثروة الأعلى، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وتدابير التحفيز، وسوق المشاريع، وعدد السكان، والأنظمة الصحية الأفضل.

أما المؤشرات السلبية فتتمثل في ارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة، والاعتماد على النفط والمخاطر السياسية، التي تترجم إلى ضعف التحفيز وبطء في  التعافي. ويمكن أن تكون هناك موجة ثانية من الإصابات، لكن كما هي الحال الآن ، فإن المنطقة تستعيد عافيتها حسبما جاء في التقرير.

وأشار ت «ميد» إلى أن المجموعة الأولى تضم المملكة العربية السعودية، والإمارات، مبينة أن الاحتياطيات العالية، والحوافز الحكومية، وحجم المشاريع وسهولة ممارسة الأعمال التجارية تميز هذه المجموعة ذات الاقتصادات الأكثر استعدادًا للتعافي في المنطقة.

بينما تضمنت المجموعة الثانية الكويت (3.5 نقاط) تلتها مصر وعمان بعدد 3.4 نقاط لكل منهما. ووفقاً للتقرير فإن الحوافز الحكومية الأضعف، وأنشطة المشروع الأقل تخطيطًا، وتصنيفات سهولة ممارسة الأعمال الأقل تقوّض التعافي هذه المجموعة. كما تفتقر مصر إلى القدرة على الإنفاق الحكومي، لكنها تعوضها عن طريق اقتصاد محلي قوي واعتماد منخفض على النفط. وجاء كل من المغرب والبحرين وتونس ضمن المجموعة الثالثة بـعدد نقاط 3 و 3 و 2.8 على التوالي ، وتعاني هذه البلدان ضائقة مالية حادة، ومعدلات بطالة أعلى ونقصاً في التحفيز الحكومي. وعلى الرغم من أن معدل البطالة في البحرين منخفض، فإنها من بين أكثر الدول المثقلة بالديون.

وصنفت المجلة الأردن والجزائر ولبنان وإيران ضمن المجموعة الرابعة ذات الاقتصادات الأقل استعداداً للتعافي بعدد نقاط 2.6،2.5،2.4،2.3 على التوالي، كونها تعاني ارتفاع الديون والبطالة وقلة المشاريع.

تحديات خليجية

قيّمت مجلة ميد العالمية التحديات التي تواجه الانتعاش في فترة ما بعد Covid 19 في المنطقة كالتالي:

● الإمارات: يعتمد انتعاش أبو ظبي على أسعار النفط، بينما تحتاج دبي إلى انتعاش في مجال الطيران والسياحة.

● السعودية: تسبب انخفاض أسعار النفط في عجز قدره 34.1 مليار ريال في ميزانية الربع الأول للمملكة.

● الكويت: تدهور التوازن المالي يلقي بظلاله على مخاوف الصحة والسلامة وسط الوباء.

● عمان: اتخذت وزارة المالية تدابير لخفض نفقات الدولة بنسبة %15.

● البحرين: تعد حزمة التحفيز التي تبلغ قيمتها 11 مليار دولار من بين إجراءات المنامة لدعم القطاع الخاص في المملكة.

● قطر: جرى تنفيذ خطة من أربع مراحل لتخفيف القيود.

  •  

جميع الحقوق محفوظة