- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«القوى العاملة» أفسدت سهرة الخميس على... مقاهٍ
«الديوان الأميري»: سمو الأمير يغادر المستشفى بعد استكمال فحوصات طبية تكللت بالنجاح
«رسالة في زجاجة» تنقذ عائلة أميركية علقت في قمة شلال
«رسالة في زجاجة» تنقذ عائلة أميركية علقت في قمة شلال
تقطعت السبل بعائلة أميركية بعد أن علق أفرادها الثلاثة بأعلى قمة على نهر أرويو سيكو في ولاية كاليفورنيا، قبل أن يتم إنقاذ العائلة بطريقة يصعب تكرارها.
وفي قصة تبدو وكأنها مأخوذة من فيلم في هوليوود، تمكنت عائلة أميركية تقطعت بها السبل في أعلى شلال بكاليفورنيا من دون أي وسيلة للنزول بأمان، من طلب المساعدة من خلال إلقاء رسالة في زجاجة أسفل الشلال.
وكان كورتس وتسن وكريستال راميريز برفقة ابنهما البالغ من العمر 13 عاما، على وشك الانتهاء من رحلة عائمة استمرت أربعة أيام، كما فعل ويستن قبل 7 سنوات، وفق موقع «أوديتي سنترال».
ولحظ عائلة ويتسن العاثر، وفي اليوم الثالث من وصولهم إلى أخطر منطقة في نهر أرويو سيكو إلى قمة شلال ارتفاعه 12 مترا، لاحظ الأب بأن الحبل الذي بإمكانهم استخدامه للنزول قد اختفى.
وكان الحبل الذي معه سيئا بحيث لا يضمن نزولا آمنا، وعلقت العائلة بأعلى الشلال، وكانوا بحاجة ماسة للخروج من خلال خطة باستدعاء فريق إنقاذ.
وتذكر وستون أنه أخبر أصدقاءه بمكان الرحلة، لذلك توقع أن يأتي شخص ما للبحث عنهم في نهاية المطاف، لكنه كان يعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر لشخص ما للإبلاغ عن المفقودين على أرض ممتدة فوق شلال بطول 40 قدما، بدون تغطية للهواتف المحمولة وإمدادات محدودة.
ومن أجل الخروج من الموقف الخطير، نحت وستن بواسطة سكين صغيرة على قطعة خشبية كلمة «أغيثونا» وقذف بها في الماء، لكن قطعة الخشب الخفيفة لم تتحرك من مكانها.
فما كان من وستون سوى التفكير في حيلة أخرى، فقرر استخدام ذات الكلمة على جوانب زجاجة بلاستكية كانت برفقتهم، ووضع بداخلها قصاصة ورقية وصف عليها مكانهم وألقى بها في مياه الشلال، كما كتب باستخدام الحجر على اليابسة «نحن عالقون هنا»، ثم خلدوا للنوم.
ولم يمر الكثير من الوقت، ليستيقظوا عند منتصف الليل على وقع مكبرات صوت تقول: «نحن رجال الإنقاذ. لقد وجدناكم، أبقوا في مكانكم سنجليكم»، وكان ذلك بفضل الزجاجة الصغيرة التي أرسلوها.
وعلمت عائلة ويتسن في وقت لاحق أن اثنين من المتنزهين رصدوا الزجاجة على بعد نحو ربع ميل من المصب، وفتحوها وعلى الفور اتصلا بإدارة الإنقاذ بالمنطقة والتي أرسلت بدورها فريق إنقاذ إلى مكان العائلة المحظوظة، وتم اكتشاف العائلة العالقة بسرعة باستخدام نظارات الرؤية الليلية وتكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء.