انفجرت سيارة مفخخة قرب مبنى وزارة العمل وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم السبت، في هجوم أعلنت "حركة الشباب" المسؤولية عنه. وأصيب 11 شخصاً على الأقل بجروح. وقال الرائد في الشرطة محمد حسين: "وقع الانفجار الأول عند وزارة العمل، وهناك أيضاً مبان وزارية أخرى قرب المكان. وكان تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة تلاه إطلاق نار، ثم دوى انفجار ثان". وقال المسؤول الأمني أحمد آدن: "أجلت قوات الأمن العديد من الموظفين من المباني وهم لا يزالون بصدد مواجهة المسلحين الذين دخلوا بعد الانفجار". ولم يعرف حتى الآن ما اذا سقط قتلى. وأعلنت "حركة الشباب" إن أحد مقاتليها صدم مبنى الوزارة بسيارة مفخخة ليتيح لآخرين دخوله. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب: "نحن داخل المبنى والقتال مستمر. سنذكر التفاصيل لاحقاً". وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. وعلى رغم أن الحركة طُردت من مقديشو عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك، فإنها لا تزال تمثل تهديداً كبيراً وغالباً ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة. وتشارك قوات من كينيا في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية في الصومال.