اعتذر برنامج إعادة الهيكلة عن عدم تمكنه من صرف العلاوة الاجتماعية ودعم العمالة قبل العيد، وذلك لارتباط الصرف بحزمة من الاجراءات والتحويلات من مؤسسة التأمينات والمعلومات المدنية وبيت الزكاة وبنك الائتمان وهيئة الاسكان، مبينا انه يتلقى البيانات من الجهات في العاشر من كل شهر. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالإنابة في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة محمد المزيني إن البرنامج لا يألو جهداً في تقديم كافة متطلبات وخدمات المواطنين العاملين بالقطاع الخاص وتقديم كافة التسهيلات لهم، مشيراً إلى أن «صرف العلاوة الاجتماعية ودعم العمالة قبل يوم الثالث عشر من يونيو 2018 يصعب قبل هذا التاريخ بسبب العديد من الالتزامات والتقارير التي ننتظرها شهرياً من العديد من المؤسسات الحكومية التي تزودنا بها للصرف للعاملين بالخاص والتي تحمل بيانات من عدة جهات وهي مؤسسة التأمينات الاجتماعية وهيئة المعلومات المدنية ووزارة الاسكان وبيت الزكاة في تواريخ دورية متفق عليها مسبقاً، ضمن آلية تحميل البيانات وحساب العلاوة من دون تحميل هذه البيانات، ما يترتب عليها من اثار سلبية واخطاء في عملية صرف العلاوة الاجتماعية للمستحقين لها». وأكد المزيني أن «البرنامج يتلقى مثل هذه البيانات من الجهات التالية التي تحدد بيانات متعددة كما ذكرت التأمينات الاجتماعية حيث يتم تحديد أسماء المعينين الجدد وأسماء المستمرين في عملهم، وكذلك أسماء المستقيلين، وأسماء الذين غيروا جهات عملهم. كما يتم تسلم من الهيئة العامة للمعلومات المدنية حالات التغيير في الحالة الاجتماعية مثل (الطلاق، الزواج، المواليد الجدد، والحصول على الجنسية. وكذلك فإن البرنامج يستقبل من بيت الزكاة وبنك الائتمان وهيئة الاسكان أسماء الاستقطاعات الشهرية بتاريخ العاشر من الشهر، إضافة إلى ما يتم من تدقيق ومراجعة ومعالجة وتحصيل الفروقات المالية للشهر». وبين أنه «لهذا من الصعب إجراء كافة هذه العمليات وتحديد المبالغ الواجب صرفها بعد تلك الاجراءات التي تزودنا بها مختلف الجهات السابقة الذكر، وهذا يؤكد استحالة صرف الدعم خلال هذا التاريخ تحاشياً لاي أخطاء في الصرف. وهذا يعني أن البرنامج مرتبط بحزمة من الاجراءات والتحويلات من الجهات التي سبق ذكرها وسيتم سحب كشوف العلاوة وإرسالها للهيئة اليوم الاربعاء».