الأحد 13 مايو 2018

«العربي للتخطيط»: لسمو أمير دولة الكويت مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والخيري والتنموي

«العربي للتخطيط»: لسمو أمير دولة الكويت مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والخيري والتنموي

«العربي للتخطيط»: لسمو أمير دولة الكويت مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والخيري والتنموي

أكد مدير عام المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله اليوم الأحد أن لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مسيرة طويلة تحفل بالعطاء وبالكثير من المحطات الانسانية والخيرية والتنموية. جاء ذلك في كلمة لمال الله خلال ملتقى السلام (تكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .. رجل السلام .. قائد العمل الانساني) الذي عقد بمقر الجامعة العربية بحضور لفيف من الشخصيات العربية والكويتية والمنظمات الدولية والاقليمية والعربية بالاضافة الى المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية ووسائل الاعلام المختلفة. وأشار مال الله الى أن سجل العمل الخيري والانساني على المستويين العربي او العالمي لا يخلو من مبادرات سمو أمير البلاد في العون الانمائي والمساعدات الانسانية مبينا أن ذلك أكسب الكويت سمعة مرموقة ومكانة بارزة بين دول العالم فاستحقت تسميتها من أعلى منظمة دولية "مركزا للعمل الانساني" وذلك بفضل ما تقوم به من جهود رسمية وأهلية في مختلف مجالات العمل الخيري والانساني. وقال ان سمو امير دولة الكويت حرص على تحويل العمل الخيري والانساني في دولة الكويت من عمل فردي الى عمل مؤسسي يكفل استمراريته ويحقق أهدافه. وأوضح أن المتابع للشأن الانساني في دولة الكويت يرى بوضوح أن العمل الخيري والتطوعي في حضرة سمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شهدا "قفزة هائلة نحو التطور والانتشار والعالمية واحتلا موقع الصدارة وما ذلك الا تعبير عن نبل الرسالة الانسانية التي يحملها سموه في قلبه وقناعته الراسخة بأهمية المساعدات الانسانية والعون الانمائي في التنمية ومكافحة الفقر وأثرهما الكبير في تكريس السلام في العالم". وأضاف مال الله أن للانسانية في شخصية سمو الامير وجوه عدة ومنها العون الانمائي الذي كان ثماره في كل أقاليم العالم بالاضافة الى حرص سموه الدائم على أن تحتضن الكويت أهم مؤتمرات المانحين الدولية لتقديم الدعم للدول العربية المحتاجة بحضور عربي وعالمي مهم مبينا أنها توجت بنجاح كبير بفضل رؤية سموه وجهوده المباركة. وقال بهذا الصدد "وما احتضان دولة الكويت ودعمها للعديد من الصناديق والمؤسسات العربية والاقليمية الانمائية الا دليلا آخر على هذا الحرص الذي يعبر عن قيم انسانية رفيعة متأصلة في الكويت قيادة وشعبا وتعكس نبل القيم العربية والاسلامية الأصيلة". وأشار مال الله في كلمته الى مساعي سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "الخيرة" لتوحيد الصف العربي والاسلامي وحل الخلاف بين الأشقاء. وأوضح في هذا الاطار أن سموه ومنذ أن تولى حقيبة العمل الدبلوماسي لفترة امتدت أربعة عقود نهجت دولة الكويت ولا زالت سياسة خارجية حكيمة مراعية بذلك موقعها الجيواستراتيجي وظروفها الجغرافية وتعقيدات محيطها بعيدة عن التجاذبات السياسية غايتها اقامة علاقات دولية ايجابية وهدفها دعم الأمن والسلم العالميين والحفاظ على الاستقرار الاقليمي وتكريس الشرعية الدولية ما جعلها تحظى باحترام العالم. وأوضح أن هذه السياسة الحكيمة التي وضع أسسها ومقوماتها سمو أمير دولة الكويت ساهمت في معالجة الكثير من الأزمات التي عصفت بالمنطقة العربية مؤكدا أن "سموه لايزال بحق حكيم الدبلوماسية الذي تتطلع لدوره دائما أمته العربية".

جميع الحقوق محفوظة