الاثنين 11 يونيو 2018

«الصحة»: تسلُّم مركز «سلوى» للخلايا الجذعية قريباً

«الصحة»: تسلُّم مركز «سلوى» للخلايا الجذعية قريباً

«الصحة»: تسلُّم مركز «سلوى» للخلايا الجذعية قريباً

أكدت وزارة الصحة أن برنامج زراعة النخاع والخلايا الجذعية بدأ في عام 2000 بعمليات الزرع الذاتي، وبأعداد محدودة، قبل أن يتطوّر بشكل ملحوظ، بعد البدء بإجراء عمليات زراعة النخاع من المتبرّع المطابق من الاقرباء في عام 2011. وأضافت الوزارة في بيان لها، ردا على ما نُشر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة في ما يتعلق بتوافر تقنية زراعة النخاع والخلايا الجذعية: «ان البدء في عمليات زراعة النخاع من المتبرع نصف المطابق، يعني أن هناك فرصة كبيرة لاجراء عملية زراعة النخاع للكبار والصغار في البلاد، وبنتائج تضاهي المنشورة دولياً». واوضحت الوزارة انه يتم دعم برنامج زراعة النخاع بمختبرات عالية الدقة والدعم الفني، وتشمل وحدة فصل النخاع عن طريق الوريد، وفصل الخلايا الجذعية وحفظها عن طريق جهاز المتطور، فضلا عن وحدة استخلاص نخاع العظم تحت التخدير العام، والذي يستخدم لعلاج امراض، كالثلاسيميا. سجل للمتبرّع واشارت الى ان الدعم يتضمن مختبرات لوحدة مخازن سائل النتروجين الطويل المدى، لفترات تقارب 20 عاما، وهي ما زالت صالحة للاستخدام، اضافة الى مختبر فحص الانسجة العالي الدقة، الذي يقوم بتحديد المطابق الأنسب، وهو معترف به عالمياً، مع بناء سجل للمتبرع، ملمحة الى انه ومنذ بدء البرنامج فقد تم إجراء ما يقارب 500 حالة مع نتائج مطابقة لما هو منشور بالأبحاث العلمية العالمية. وذكرت الوزارة انه تمت حديثاً إضافة خدمة العلاج الضوئي Extra corporal phoro phorens (ECP)، وذلك للتعامل مع المضاعفات الطويلة المدى لحالات زراعة النخاع بما يعرف GVHD. وكشفت انها ستتسلم قريباً من مبرة مؤسسة مشاريع الخير مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السرّي في منطقة الصباح، موضحة انه سيساعد على تفعيل البرنامج الوطني لتجميع الخلايا الجذعية والحبل السري، والذي من شأنه توفير العلاج للذين يعانون الأمراض المستعصية، كانواع سرطانات الدم واضطرابات الجهاز المناعي.

جميع الحقوق محفوظة