كشف مصدر مطلع ملابسات واقعة «مسابقة جمال الخيل» التي نشرتها «الراي» أمس، وأكد أن لا صحة لما ردده المحامي مبارك الخشاب جملة وتفصيلاً، وأن الحقيقة تكمن في قيام الخشاب برفقة محام آخر وضابط من وزارة الداخلية وعسكري من وزارة الدفاع بمحاولة تشويه سمعة المسابقة التي تقام تحت رعاية الديوان الأميري، وتترأسها الشيخة سارة الصباح. وروى المصدر تفاصيل ما حصل لـ «الراي»، وقال «مسابقة جمال الخيل العربي بطولة دولية تُعقد تحت رعاية سمو أمير البلاد، وبمشاركة دولية، وقد تكللت بالنجاح على الرغم من محاولات تشويهها من قبل أطراف بعينها، من بينها المحامي مبارك الخشاب، ومحام آخر، وضابط في وزارة الداخلية برتبة مقدم، وعسكري يعمل في وزارة الدفاع، إذ قاموا بالتهجم على أعضاء اللجنة المنظمة والتي تضم أعضاء من الديوان الأميري، على الرغم من أن درجة مشاركتهم في المسابقة قد تم إعلانها، ولم تتأخر، كما أشيع، في حين أن النتيجة التي تأخر إعلانها كانت نتيجة أحد الضيوف من دولة عربية شقيقة». وأضاف المصدر أن «المحامي وشركاءه سارعوا إلى افتعال مشادة وتطاولوا بالسب والشتم على أعضاء اللجنة المنظمة، ولم يجدوا أي تجاوب من قبل مدير مكتب الوزير الذي ترفع عن الرد عليهم، وبعد انتهاء البطولة لم يكتفوا بذلك، بل جمعوا عدداً من الأشخاص، وجددوا هوشتهم مع أعضاء في اللجنة المنظمة مرة أخرى، وبينهم موظفون في الديوان الأميري». وتابع المصدر أن «من قام بتسجيل قضية اعتداء بالضرب وسب وشتم هو مدير مكتب الوزير الذي تم اتهامه بأنه من تعرض لهم، وحملت الرقم ( 56/ 2019)، وذلك خلافاً لما أشاعه المحامي، كما أن الموظفين الذين تم التطاول عليهم بصدد تسجيل قضية أخرى»، لافتاً إلى أن «كل هذه المحاولات لم تتمكن من إفشال المسابقة التي حققت نجاحاً كبيراً بشهادة الآلاف الذين شاركوا فيها وأشادوا بتنظيمها».