- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
وزير الدفاع يشكل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب حريق «السوق المركزي»
... من سيكون بديل الفضالة في «الثالثة»؟
«الدين العام».. ينعش الاقتصاد
«الدين العام».. ينعش الاقتصاد
مع إطلاق البرنامج الحكومي، ووضع قانون الدين العام على رأس الأولويات التشريعة، واستعجال مناقشته خلال الجلسة المقبلة، تزداد أهمية التوافق على اقرار القانون في اسرع وقت ممكن، وذلك لوقف نزيف التصنيف السيادي الذي تم تخفيضه عدة مرات من قبل وكالات التصنيف العالمية، وستكون له تداعيات وخيمة ان لم يتم التوصل الى حلول فورية لأزمة السيولة. ومع تفاقم الوضع المالي لميزانية البلاد، أصبح لزاما على السلطتين، الأخذ بعين الاعتبار التحذيرات المتوالية لوكالات التصنيف التي أكدت مراراً وتكراراً بأن المأزق المستمر بشأن الوضع التمويلي للموازنة العامة، لا يزال يمثل خطراً هبوطياً على التصنيف السيادي، لاسيّما إذا زادت مخاطر السيولة الحكومية مع اقتراب موعد استرداد السندات الدولية، مع العلم ان موازنة السنة الحالية تعرضت لمزيد من الضغوط بعد اقرار صرف 600 مليون دينار لمكافآت الصفوف الأمامية، اضافة الى 376 مليون دينار تكلفة تأجيل أقساط المواطنين لمدة 6 أشهر. وفي حال تم التوافق على اقرار «الدين العام»، ستجني الكويت ثمار القانون مباشرة، حتى قبل تطبيقه والتوجه للاقتراض من أسواق الدين المحلية والعالمية، إذ إن وكالات التصنيف العالمية لن تقدم على تخفيضات جديدة، تمهيداً لرفعها مستقبلاً، فضلاً عن أن التوجه لأسواق الدين يحتاج على الأقل 3 أو 4 أشهر للقيام بالجولات التعريفية وتعيين مديري الإصدار. وفي حال تم رفع الضغط الواقع على الموازنة العامة للدولة، بالتزامن مع تحريك المشروعات المؤجلة، فقد ينعكس ذلك بشكل مباشر على البورصة والبنوك وباقي قطاعات الاقتصاد المحلية. وفي حين يؤكد البعض ان أزمة السيولة لن تُحل بمجرد اقرار «الدين العام»، باعتبار ان ارقام العجز تتصاعد ومتوقع لها ان تصل الى 60 مليار دينار خلال السنوات الخمسة المقبلة، الا ان تأمين السيولة اللازمة للحكومة بالتوازي مع الاتفاق على اصلاحات اقتصادية ومالية ضمن برنامج واضح بجدول زمني محدد، سيكون له تأثير كبير في انتشال الميزانية من أزمة العجز وتحسين الوضع الاقتصادي العام في البلاد. الى ذلك، كشفت مصادر لـ القبس أن تعديل الإطار القانوني الحالي للسماح بتحويل جزء من دخل الاستثمار من صندوق الأجيال القادمة إلى صندوق الاحتياطي العام، ليس من ضمن الأولويات التشريعية ضمن البرنامج الحكومي، ما يعني انها ستواصل محاولاتها السابقة لتوفير السيولة شهراً بشهر كالمعتاد، منذ بداية أزمة السيولة.