الأربعاء 07 نوفمبر 2018

«التربية»: تعطيل ذاتي للمدارس المتضررة

«التربية»: تعطيل ذاتي للمدارس المتضررة

«التربية»: تعطيل ذاتي للمدارس المتضررة

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن اليوم دوام رسمي في جميع المدارس، فيما منح مدير أي مدرسة متضررة جراء الأمطار، صلاحية إعلان تعطيل ذاتي للدراسة بعد إبلاغ المنطقة التعليمية ومن ثم إبلاغ أولياء الأمور. وشدد العازمي، في اجتماع عقده مساء أمس مع وكلاء وزارته ومديري المناطق التعليمية على ضرورة متابعة أوضاع المدارس كافة واستنفار ادارات الشؤون الهندسية في جميع المناطق، لمعالجة اي خلل في الظروف الاستثنائية الطارئة . وقال الوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة فهد الغيص في بيان صحافي، إن الوزير ناقش مع قيادات وزارة التربية استعدادات المناطق التعليمية ومدى جهوزية المدارس لاستئناف الدراسة اليوم، وأعلن عن استئناف الدراسة في جميع المناطق التعليمية بمختلف المراحل الدراسية، وذلك بعد الإطمئنان على جهوزيتها، متمنياً لجميع الطلبة والطالبات دوام النجاح والتفوق. ميدانيا، كشفت فرق الوزارة أن تأثير الأمطار على المدارس كان محدودا، وتمثل ببعض تجمعات المياه في الساحات الخارجية، وخرير بسيط في بعض صالات التربية البدينة. وكان الوزيرالعازمي، قد أكد انه نسق مع وزارة الأشغال قبل اتخاذ قرار تعطيل الدراسة، حتى تسهيل حركة الطرق وانسيابيتها لتأمين وصول أبنائنا الطلبة إلى مدارسهم دون معوقات. من جانبه، طمأن وكيل وزارة التربية بالإنابة يوسف النجار بأن «التقارير الأولية في المدارس تبشر بالخير، والوضع لا يدعو للقلق، حيث لم تردني حتى اللحظة أي ملاحظات سوى أضرار بسيطة في إحدى المدارس، تتمثل في سقوط بعض المظلات وتجمع بعض المياه في ساحات العلم، إضافة إلى بعض الأمور البسيطة الأخرى التي يمكن معالجتها بسهولة». وأكد النجار لـ«الراي» أن إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة قامت بجولات مبكرة منذ فجر أمس للاطمئنان على أوضاع المدارس ورصد الصورة الكاملة في المباني المتضررة، ولديهم كل الخبرة في التعامل مع الأمطار من واقع الأعوام الدراسية الفائتة، مؤكداً أن الفرق الهندسية لديها كامل الصلاحيات في التعامل مع أضرار المدارس ويمكنها الاستعانة بتناكر شفط المياه إن استلزم ذلك. من جانبهم، ذكر بعض مديري المناطق التعليمية لـ«الراي» أن فرق الصيانة مشكلة مسبقاً في المناطق التعليمية كافة وفق رؤية قطاع المنشآت التربوية، تحسباً للظروف الطارئة وتقلبات الطقس، إضافة إلى دورها المعتاد في إجراء الصيانات المستعجلة للمدارس ومعالجة الخرير في الفصول الدراسية والمختبرات. وأشار مديرو المناطق إلى تنسيق ثلاثي، بين قطاع التعليم العام وقطاع المنشآت التربوية وإدارات المناطق التعليمية كافة، للوقوف على حجم الخلل ومعالجة الموقف في كل مدرسة وإن كانت الأضرار لا تتعدى تجمعات للأمطار في ساحات العلم وبعض الممرات وفي صالات التربية البدنية، مؤكدين رصد الفرق للمدارس التي بها خرير وسوف يتم التنسيق بين قطاع المنشآت والجهات المنفذة لها لإجراء اللازم. بدورهم، كشف بعض مديري الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية لـ«الراي» عن رصد الصورة الكاملة لما خلفته الأمطار في جميع المدارس وتم تكليف فرق الصيانة بتقارير مستعجلة لتحديد حجم الأضرار والإجراءات المتخذة في كل مدرسة. وبينوا أن تعطيل الدراسة وخلو المدارس من الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية سوف يساعد فرق الصيانة في إنجاز أعمالها على أتم وجه وبسرعة كبيرة، وإن كانت أكثر المشكلات الموجودة حالياً في المدارس تجمع المياه في الساحات والممرات وهذا أمر بسيط سوف تقوم فرق الصيانة في معالجته. وفي موازاة ذلك، فجر بعض المهندسين مفاجأة لـ«الراي» مفادها عدم تسلم المناطق التعليمية ميزانية التعاقد المباشر للصيانة حتى اللحظة وتبلغ 75 ألف دينار قابلة للتعزيز، مضيفين: «نتعامل مع الأمطار بجهود فردية ولا عقود صيانة حتى اللحظة. وبين هؤلاء أن معظم المدارس تنفق على أعمال الصيانة من صندوقها المالي بنظام الفواتير». ومن التعليم الحكومي إلى الخاص، حيث كشف مصدر مسؤول لـ«الراي» أن جميع المدارس الخاصة بخير وأصحابها متعاقدون مسبقاً مع شركات خاصة للصيانة، مبيناً أن لا أضرار في أي منها ولله الحمد وستستأنف الدراسة اليوم بشكل طبيعي. الحويلة: مدارس «التربية الخاصة» مطمئنة أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة ان اوضاع مدارس التربية الخاصة «مطمئنة»، ولا توجد اي مشاكل، مشيرا إلى أنه تم اعطاء التعليمات اللازمة لوضع الحلول السريعة تجاه أي طارئ. وشدد الحويلة في تصريح للصحافيين عقب جولته في مدارس التربية الخاصة لتفقد أحوالها بعد الأمطار التي شهدتها البلاد، على ضرورة الاهتمام بالصرف الصحي في المدارس وخاصة في قطاع التعليم النوعي لما له من خصوصية. وقال ان الطلاب في هذه المدارس من فئة ذوي الاعاقة المختلفة الذين يحصلون على تعليمهم في 18 مدرسة من مدارس التربية الخاصة في جميع مراحلها الدراسية.

جميع الحقوق محفوظة