الجمعة 06 أبريل 2018

«البرلماني العربي» اختتم دورته الـ 27: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية

«البرلماني العربي» اختتم دورته الـ 27: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية

«البرلماني العربي» اختتم دورته الـ 27: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية

اختتم اتحاد البرلماني العربي أعمال دورته الـ 27، أمس الخميس، بالتأكيد على ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية. وجدد الاتحاد البرلماني في بيانه الختامي دعمه اللامتناهي للشعب الفسطيني في نضاله الوطني المشروع الذي كفله القانون الدولي ومختلف الشرائع والشرعيات من اجل الوصول إلى تحقيق حقوقه البديهية والمشروعة في اقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس. واستنكر ودان بشدة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته بجميع اشكالها، كما دان الاستيطان المتغطرس اللامحدود وبغير وجه حق على ارض لا حق له فيها. وطالب دول العالم اجمع وبالاخص دول القرار في مجلس الامن المنصفة وكذلك دول الاتحاد الاوروبي بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف جرائمه المادية والمعنوية والرضوخ للارادة الدولية المجسدة بقراراتها وبالقانون الدولي وان يلزم الاحتلال بتنفيذها بأسرع وقت لرفع المعاناة ووق الاعتداءات واعادة الحقوق جميعها للشعب الفلسطيني في ارضه وحريته وقراره. وأكد البيان حق عودة الشعب الفلسطيني في الشتات الى ارضه التي طرد منها استنادا لقرار 194 وان يعيشوا في ديارهم في دولة مستقلة ذات سيادة تامة. وشدد على اهمية بذل الجهود كلها لوضع حد لسياسة التهويد التي يتبعها الاحتلال بحق مدينة القدس الشريف وتغيير ملامحها العربية والاسلامية والمسيحية ومنعا لتزوير التاريخ وايقاف طرد الفلسطينيين منها عبر سياسة هدم المنازل وعدم اعطاء التراخيص للبناء والحيلولة دون ابسط شروط حياة يوميو عادية وكريمة. ودان واستنكر بشدة قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة للاحتلال متجاوزا وخارقا جميع الاتفاقيات ذات الصلة غير آبه بالدعوات العربية والدولية لالغاء القرار خدمة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية ومن ثم اعلان نقل السفارة وتحديد موعده بمنتصف شهر مايو 2018 متزامنا مع ذكرى النكبة واعلان قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي على ارض فلسطينية اغتصابا وعدوانا. وجدد البيان موقف الاتحاد البرلماني العربي الذي سبق ان اتخذه في المؤتمر الطارىء في الرباط بـ «اعتبار الولايات المتحدة الاميريكية دولة منحازة ولم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام مادامت تنتهج سياسة احادية في قراراتها غير محايدة في نتائجها الى الاحتلال الاسرائيلي مايجعل عملية السلام في الشرق الاوسط في مهب الريح ويفتح المنطقة على مستقبل مظلم يتهدده العنف والتطرف الفكري والعقائدي والنزعات الدموية العمياء». وتوجه في هذا السياق بالتحية والتقدير الى «اخوتنا في المجموعة الجيوسياسية العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي التي تقدمها رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال في الدورة 138 لمؤتمر هذه المنظمة الوازنة في جنيف خصوصا منهم الاخوة في الكويت والبحرين وفلسطين على ما بذلوه من جهد مثمر في اقناع زملائهم برلمانيي العالم بعزل وادانة قرار الادارة الامريكية الذي يمس بالوضع الاعتباري والقانوني لمدينة القدس ومركزها ومقدساتها انتصارا للقضية الفلسطينية وافاق النضال الوطني الفلسطيني المشروع». وشدد البيان على توحيد الموقف العربي تجاه قضايانا الكبرى من اجل مخاطبة العالم بلغة مشتركة لتكسب الاهمية التي يجب ان تحظى بها في وطننا العربي وامام دول العالم وفي المحافل الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بما يضمن حشدا للرأي العام العالمي معنا من اجل تحقيق اهدافنا كأمة عربية لها قضايا مشتركة مصيرية. واكد دعم محاربة الارهاب بكل اشكاله في وطننا العربي وتسخير كل الطاقات الممكنة والمتاحة في سبيل ذلك والعمل على تجفيف ينابيعه واستئصال جذوره الفكرية والمادية ايا كانت كي لا يجد بيئة حاضنة له يجعلها منطلقا لاعماله الاجرامية ولفكره الهدام. وأكد كذلك انه يعمل بكل ما اوتي من امكانات لوضع حد لكل اشكال التوتر والصراع والعنف التي تمر بها اجزاء عزيزة من وطننا العربي وان يكون الحوار البناء سبيلا لحل الخلافات والصراعات والمشكلات وان تسخر كل الطاقات في خدمة البناء والاعمار فما يجمعنا امبر بكثير مما يفرقنا من قيم ومبادئ وروابط اللغة والدين والثقافة ووحدة المصير. كما اكد على تقديم وتوفير مختلف اوجه الدعم للاجئين والنازحين العرب من ديارهم بسبب الحروب والتواترات، مشددا على تقديم الدعم الاقتصادي للدول العربية الشقيقة المستضيفة لهم لتستطيع الايفاء بواجبها الاخلاقي والانساني تجاههم والعمل على اعادتهم الى ديارهم بكرامة ووضع حد لمعاناتهم في المسالك البحرية ومراكب الموت. واكد البيان ان الاتحاد يعمل على عمل وحدوي بين دول امتنا العربية فيما يخص التشريعات غير الاخلاقية لتكون منطلقا لعمل مشترك على قضايا اخرى فيها خدمة للمواطن العربي ولمستقبل مشترك للجميع. وأكد كذلك على ضرورة ايجاد اطار اقتصادي مشترك داعم للاقتصاد العربي بمايحقق سوق عمل يستوعب العمالة العربية كي تستثمر الامة العربية طاقاتها المنتجة كفاءاتها وان تسخر العقول للتطوير والتقدم على جميع المستويات. وطالب بتقديم وتوفير مختلف اوجه الدعم للاجئين والنازحين العرب من ديارهم بسبب الحروب والتواترات مشددا على تقديم الدعم الاقتصادي للدول العربية الشقيقة المستضيفة لهم لتستطيع الايفاء بواجبها الاخلاقي والانساني تجاههم والعمل على اعادتهم الى ديارهم بكرامة ووضع حد لمعاناتهم في المسالك البحرية ومراكب الموت. واوضح ان الاتحاد يعمل على عمل وحدوي بين دول الامة العربية فيما يخص التشريعات غير الاخلاقية لتكون منطلقا لعمل مشترك على قضايا اخرى فيها خدمة للمواطن العربي ولمستقبل مشترك للجميع. واضاف كذلك على ضرورة ايجاد اطار اقتصادي مشترك داعم للاقتصاد العربي بما يحقق سوق عمل يستوعب العمالة العربية كي تستثمر الامة العربية طاقاتها المنتجة وكفاءاتها وان تسخر العقول للتطوير والتقدم على جميع المستويات.

جميع الحقوق محفوظة