الثلاثاء 12 مارس 2019

«الأبحاث» والجامعة يتبنّيان «بيئة عمرانية مستدامة» في الكويت

«الأبحاث» والجامعة يتبنّيان «بيئة عمرانية مستدامة» في الكويت

«الأبحاث» والجامعة يتبنّيان «بيئة عمرانية مستدامة» في الكويت

بعد قرابة 4 أعوام من العمل على مشروع مشترك، بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة الكويت، جاء «المؤتمر الخليجي لبيئة عمرانية مستدامة»، الذي استضافه المعهد أمس، واحدة من ثمار هذا التعاون، الذي تم بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وقالت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر، إن «هذا المؤتمر المتعدد الاختصاصات يهدف إلى توفير ملتقى فريد من نوعه لتسهيل عملية تبادل المعرفة بين العاملين في مجال البنية التحتية المدنية، وعمل تصميمات مستدامة للمباني الجديدة وأنظمة حضرية في منطقة الخليج». وأضافت، في كلمة لها أثناء المؤتمر، أن «هذا المؤتمر إحدى ثمار التعاون الدولي مع المعهد الرائد في مجال البحث والتطوير، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وقد بدأ تنفيذ أول مشروع مشترك بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والكويت في عام 2013، وتم الانتهاء منه في 2017، وهو مشروع بحثي تعاوني ومتعدد الاختصاصات تم تنفيذه بجهود مشتركة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وباحثين كويتيين من معهد الكويت للأبحاث العلمية وجامعة الكويت، بهدف تطوير أساليب وحلول ابتكارية لاستدامة بيئة المباني في الكويت». من جهته، أوضح نائب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سالم الحجرف أن «صُمم هذا المشروع ليركز على 3 مجالات بحثية متميزة، وذات صلة، المجال الأول هو مواد البناء المستدامة ذات الهندسة النانوية من أجل المتانة في البيئات الصعبة، والنموذج الثاني هو نمذجة الحركة الأرضية والمراقبة الهيكلية للهندسة والموثوقية المستندة على الأداء، والثالث، تمحور حول تعزيز كفاءة الطاقة التشغيلية وأداء دورة الحياة للمباني والمدن في الكويت». وأسفر المشروع عن 82 بحثا علميا، نُشرت في مجلات علمية ذات تصنيف عالٍ أو عُرضت في مؤتمرات دولية بحسب ما أكد الحجرف. من جانبه، قال رئيس المؤتمر، وعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت، الدكتور علي بومجداد، ان من المهم للكويت والمنطقة تطوير حلول ومنهجيات مبتكرة لتقييم وتحسين الاستدامة للبيئة العمرانية وإنشاء نماذج جديدة في التصاميم الهندسية.

جميع الحقوق محفوظة