كشف حمود المطيري رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع مصر، عن تشكيل لجنة في الاتحاد من أجل تفقد آلية اعتماد الشهادات الجامعية، ومتابعة دورتها المستندية بعد التخرج في مصر، مبيناً أن الاتحاد سيعقد عدة لقاءات مع مختلف المسؤولين في وزارة التعليم العالي لإعطاء بعض التصورات التي تساهم في الحفاظ على كيان التعليم، من باب محاربة أزمة الشهادات المزروة والحفاظ على سمعة خريجي الجامعات المصرية. وفي تصريح لـ»الجريدة»، استنكر المطيري الهجمة الشرسة التي يتلقاها وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي ووكيل «التعليم العالي» د. صبيح المخيزيم، في ما يخص موضوع الشهادات المزورة، رغم أن لهما دوراً كبيراً في رصدها ومحاربتها، لافتا إلى أن الاتحاد يمد يد العون مع مسؤولي الوزارة لوضع حواجز جديدة لمحاربة هذه الظاهرة، فضلا عن دعم الاجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها في الكشف عن جميع المزورين واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. وأعلن المطيري عن دعم المكتب الثقافي الكويتي في جمهورية مصر العربية، وعلى رأسهم د. أحمد المطيري، في تضييق الخناق على السماسرة والمناديب الذين يتواطأون في استخراج الشهادات الوهمية، متمنيا أن تكون هناك آلية جديدة لاعتماد الشهادات بالتنسيق مع الجامعات ووزارة التعليم العالي للتيقن من صحة استخراجها. وطالب المطيري بعدم التراخي في موضوع الشهادات المزورة والتحقيق بشكل موسع ومعرفة من يتواطأ في استخراج تلك الشهادات، لأن هذه الازمة تنخر في التعليم العالي، موضحا أن اصحاب تلك الشهادات لم يكونوا طلبة من الأساس، ولم يدرسوا في الجامعات المصرية، بل هناك أيد خفية استخجرت لهم هذه الشهادات.