الجمعة 14 سبتمبر 2018

الآلاف يتظاهرون في نيكاراغوا للمطالبة باستقالة أورتيغا

الآلاف يتظاهرون في نيكاراغوا للمطالبة باستقالة أورتيغا

الآلاف يتظاهرون في نيكاراغوا للمطالبة باستقالة أورتيغا

تظاهر آلاف الأشخاص في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا للمطالبة باستقالة الرئيس دانيال أورتيغا، هدف الاحتجاجات الاجتماعية منذ بضعة أشهر، مرددين "نريد نيكاراغوا حرة، والحرية للمعتقلين السياسيين". وقال متظاهر ملثم في تصريح صحفي: "نطالب بوقف القمع، وبالحرية لجميع الموقوفين، وباستقالة" (دانيال أورتيغا). ويتهم المعارضون اورتيغا، المقاتل السابق (72 عاما) الموجود في الحكم منذ أحد عشر عاما، بإقامة ديكتاتورية تتسم بالفساد والمحسوبية مع زوجته ونائب الرئيس روزاريو موريلو. ونظم المسيرة التي سميت "فاموس غاناندو" (إننا نربح) التحالف المدني للعدالة والديموقراطية وحركات اجتماعية معارضة أخرى. وتمت المسيرة بعد تظاهرات في الأشهر الخمسة الأخيرة، ومنها عملية القمع التي أسفرت عن أكثر من 320 قتيلا. وتتسم موجة الاحتجاج التي أطلقها في 18 نيسان/ابريل إصلاح للضمان الاجتماعي سرعان ما تم التخلي عنه، بمشاركة غير مسبوقة في نيكاراغوا ومطلبها الأساسي استقالة أورتيغا. وطالب المعارضون أيضا بإطلاق سراح أكثر من 300 نيكاراغوي مسجون بتهمة معارضة الحكومة، وبإجراء انتخابات مبكرة في 2019 اي قبل سنتين من الموعد الرسمي. وعلى طريق المتظاهرين، تجمع أنصار ساندينيون موالون للحكومة، واصفين إياهم بأنهم "إرهابيون، انقلابيون، منحرفون". وقالت ربة المنزل ساندرا ريفيرا (30 عاما) التي تضع على كتفيها العلم الوطني، إن "الحكومة قالت إننا إرهابيون ومخربون، لكن الحقيقة هي أننا نناضل من أجل الديموقراطية". ورافقت شرطة مكافحة الشغب التظاهرة على متن حافلات صغيرة، ولم يسجل وقوع أي حادث.

جميع الحقوق محفوظة