الجمعة 13 يوليو 2018

حكومة الرزاز سقطت على الشعب من السماء وتلقفها الأمن

حكومة الرزاز سقطت على الشعب من السماء وتلقفها الأمن

حكومة الرزاز سقطت على الشعب من السماء وتلقفها الأمن

في أعنف هجوم تواجهه حكومة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز بعد أقل من شهر على تشكيلها، اعتبر نواب الحركة الإسلامية في البرلمان (14 نائباً) إياها أنها سقطت على الشعب الأردني وتلقفتها الأجهزة الأمنية من السماء. وقال رئيس الكتلة النائب عبدالله العكايلة خلال لقاء الرزاز مع أعضائها للبحث عن «الثقة»: «إن نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي وراثي، ولكن الركن النيابي عُطّل وجرى تجاوزه، منذ تعديلات قوانين الانتخابات وغياب الرقابة الحقيقية على الانتخابات»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن تكون هناك قيمة لتشكيل الحكومات والبيانات الوزارية طالما ظلّ هذا الركن معطّلاً». وشدد العكايلة على ضرورة أن يكون هناك تشاور حقيقي حول اسم رئيس الوزراء. وأضاف العكايلة أن ما يهم «الإسلاميين» هو البحث عن الإصلاح السياسي في البلاد والذي بحسبه لن يحصل طالما لا يوجد قانون انتخاب حقيقي، لافتاً في ذات السياق إلى أنه يجب أن يحوز رئيس الوزراء «الولاية العامة» في البلاد، وهذا غير حاصل بالمطلق. وطالب العكايلة بضرورة إجراء تعديلات دستورية تطلق يد رئيس الوزراء على «الولاية العامة»، فضلاً عن قوله إن الحكومة الحالية لا توجد فيها «رموز سياسية» من العيار الثقيل، كما انتقد البيان الوزاري الذي قال عنه إنه طالب بـ«القدس الشرقية» عاصمة للفلسطينيين، وهذا بحسبه تخل واضح عن «القدس الموحدة» عاصمة للدولة. وفي سياق «الثقة» انتقد نواب الكتلة أمام الرزاز توسع ما قالوا عنه بوجود حالات «موت تحت التعذيب» في السجون على يد أفراد من الأمن العام، وغيرها من القضايا. ولكن الرزاز أوضح أن الأردن وافق على القرارات الدولية باعتبار القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، ملمحاً في ذات الوقت إلى احتمالية إعادة «العمل بخدمة العلم والتجنيد الإجباري». وكان الأردن أوقف خدمة العلم في عام 1994 بعد توقيعه اتفاقية السلام مع إسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة