الاثنين 11 يونيو 2018

قمة ترامب وكيم تعقد غداً.. عقب 73 عاماً من التوتر

قمة ترامب وكيم تعقد غداً.. عقب 73 عاماً من التوتر

قمة ترامب وكيم تعقد غداً.. عقب 73 عاماً من التوتر

يعقد الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة غدا الثلاثاء، أول قمة تاريخية واستثنائية بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي عقب نحو 73 عاما من التوتر في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين. وشهدت العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ مسيرة من التوتر والتجاذبات العديدة طوال تلك السنوات تخللها بعض الانفراج فترات قصيرة. وفيما يلي أبرز محطات التوتر بين البلدين: – في «أغسطس 1945» انتهت ثلاثة عقود ونصف العقد من الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية مع نهاية الحرب العالمية الثانية حيث قسمت كوريا عند خط العرض 38 إلى شطرين أحدهما شمالي بزعامة كيم ايل سونغ يدعمه الاتحاد السوفييتي سابقا والآخر جنوبي تدعمه الولايات المتحدة. – في «يونيو 1950» شنت كوريا الشمالية حملة عسكرية مباغتة وناجحة على الجنوب واحتلت سيؤول في حين ردت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف دولي مناوئ تمكن من استعادة العاصمة الكورية الجنوبية. – في «يوليو 1953» بعد عامين من المفاوضات تم التوصل الى هدنة بين الجانبين الكوري الشمالي والكوري الجنوبي لكن من دون التوصل الى معاهدة سلام. – في «يناير 1968» كوريا الشمالية تعترض وتحتجز سفينة التجسس الأمريكية «بويبلو» ثم تطلق سراح طاقم السفينة «83 شخصا» بعد مفاوضات صعبة استمرت أحد عشر شهرا. – في «أبريل 1969» كوريا الشمالية تسقط طائرة استطلاع أمريكية. – في «يناير 1988» الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كوريا الشمالية بعد أن أدرجتها على قائمة الدول الداعمة للارهاب في العالم. – في «يونيو 1994» الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يقوم برحلة غير مسبوقة إلى كوريا الشمالية. – في «أكتوبر 1994» وقعت كوريا الشمالية والولايات المتحدة اتفاقا ثنائيا تلتزم بيونغ يانغ بموجبه بتجميد وتفكيك برنامجها العسكري النووي مقابل بناء مفاعلات نووية مدنية. – في «أغسطس 1998» أطلقت كوريا الشمالية صاروخ «تايبودونغ-1» للمرة الأولى. – في «سبتمبر 1999» الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ ايل يصدر أمرا بالتوقف عن التجارب النووية وواشنطن ترد بالتخفيف من العقوبات. – في «يوليو 2000» جولة خامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول الصواريخ تنتهي بدون اتفاق بعدما طالبت بيونغ يانغ بمليار دولار مقابل وقف صادراتها للصواريخ. – في «أكتوبر 2000» زيارات على مستوى عال بين الأمريكيين والكوريين الشماليين تعيد الدفء إلى علاقات البلدين ووزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين أولبرايت تلتقي كيم جونغ ايل في بيونغ يانغ. – في «يناير 2002» الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن يدرج كوريا الشمالية ضمن قائمة دول ما أسماه «محور الشر» مع العراق وإيران. – في «أكتوبر 2002» المبعوث الأمريكي جيمس كيلي يعلن أن كوريا الشمالية اعترفت له بتطوير برنامج لتخصيب اليورانيوم منتهكة بذلك اتفاق 1994 فقامت واشنطن بتعليق شحنات النفط المقررة إلى بيونغ يانغ في ضوء هذا الاتفاق. – في «أغسطس 2003» جرت محادثات متعددة الأطراف في بكين والشمال يهدد بإجراء تجربة نووية ويعلن ذاته قوة نووية معتبرا أن المحادثات لا فائدة منها. – في «مارس 2005» أنهت بيونغ يانغ تجميد التجارب الصاروخية بعيدة المدى مبررة ذلك بالسياسة العدائية لإدارة الرئيس الأسبق جورج بوش تجاهها. – في «يوليو 2006» أجرت كوريا الشمالية تجربة على سبعة صواريخ بينها «تايبودونغ-2» بعيد المدى الذي انفجر في الجو بعد 40 ثانية وكان يمكن أن يصل إلى آلاسكا والساحل الغربي للولايات المتحدة. – في «أكتوبر 2006» كوريا الشمالية تجري أول تجربة نووية تحت الأرض لتعزيز قدرتها على الدفاع عن النفس في مواجهة الولايات المحتدة والتهديد بحرب نووية. – في «مارس 2007» أعلنت واشنطن تحريك أموال لبيونغ يانغ مجمدة في «مكاو» لتزيل بذلك عقبة كبرى على طريق تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي. – في «يوليو 2007» بيونغ يانغ تعلن إغلاق «مجمع يونغبيون» الذي يشكل المرحلة الاولى في عملية نزع السلاح النووي. – في «أكتوبر 2008» واشنطن تشطب كوريا الشمالية عن لائحة الدول المتهمة بدعم الارهاب بعد اتفاق حول التحقق من البرنامج النووي الكوري الشمالي. – في «أبريل 2009» أطلقت بيونغ يانغ صاروخا بعيد المدى حلق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ في حين وصفته بأنه محاولة لوضع قمر اصطناعي في المدار أما الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فقالت إنها تجربة مقنعة لصاروخ «تايبودونغ-2». – في «مايو 2009» تجربة نووية كورية شمالية ثانية تحت الأرض أقوى بعدة مرات من التجربة الأولى. – في «يوليو 2009» إطلاق صواريخ كورية شمالية قريبة المدى لتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة على ما يبدو في يوم عيدها الوطني. – في «أغسطس 2009» زار الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون كوريا الشمالية في محاولة لزيارة صحفيتين أمريكيتين احتجزتهما بيونغ يانغ. – في «يناير 2016»أوقفت كوريا الشمالية طالبا أمريكيا يدعى «أوتو وارمبييه» وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة مدة 15 عاما بتهم سرقة إعلان دعائي وتوفي هذا الطالب فى يونيو 2017 بعد أسبوع واحد على إعادته إلى بلده وهو في حالة غيبوبة. – في «يناير 2017» أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كوريا الشمالية لن تكون أبدا قادرة على تطوير سلاح ذري قادر على بلوغ الأراضي الأمريكية. – في «يوليو 2017» أطلقت كوريا الشمالية صاروخين عابرين للقارات وأكد كيم جونغ أون أن كل الأراضي الأمريكية باتت في مرمانا. – في «أغسطس 2017» أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عبر أجواء اليابان وأكد الرئيس ترامب أن التفاوض مع كوريا الشمالية ليس الحل. – في «سبتمبر 2017» أجرى الكوريون الشماليون تجربة نووية سادسة مؤكدين أنهم اختبروا قنبلة هيدروجينية. – في «سبتمبر 2017» أرسل ترامب قاذفات امريكية قرب السواحل الكورية الشمالية في رد على إمكانية إجراء تجربة نووية في المحيط الهادئ تحدثت عنها بيونغ يانغ وفي 26 من الشهر ذاته فرضت واشنطن عقوبات على ثمانية مصارف كورية شمالية و 26 فردا متهمين بتأمين تمويل لتطوير البرنامج النووي لكوريا الشمالية. – في «يناير 2018» حرب تصريحات نووية بين البلدين حيث رد الرئيس ترامب بسخرية على تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأن الزر النووي موجود دوما على طاولته مؤكدا أن زره النووي أكبر وأكثر قوة. – في «فبراير 2018» شهدت دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية تقاربا مفاجئا بين الكوريتين والتقى مبعوثا البلدين في بيونغ يانغ. – في «مارس 2018» خلال زيارة إلى البيت الأبيض أعلن شونغ اوي يونغ مستشار الأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي أن كيم جونغ أون دعا الرئيس ترامب إلى عقد لقاء بحلول مايو. – في «أبريل 2018» أعلنت بيونغ يانغ إنهاء التجارب النووية لاسيما المتعلقة بالصواريخ البالستية وأيضا إغلاق موقع للتجارب النووية في شمال البلاد حيث اعتبر كيم جونغ أون أنه أنهى مهمته. – في «10 مايو 2018» أكد الرئيس ترامب عقد الاجتماع المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة والمقرر غدا.

جميع الحقوق محفوظة