الأحد 10 يونيو 2018

1.7 مليون دينار لقياديين متقاعدين «تائهة»... بين «النفط» و «التأمينات»

1.7 مليون دينار لقياديين متقاعدين «تائهة»... بين «النفط» و «التأمينات»

1.7 مليون دينار لقياديين متقاعدين «تائهة»... بين «النفط» و «التأمينات»

قال القيادي السابق في شركة نفط الكويت، المهندس عدنان العرادي «أنصفنا مجلس الأمة، وأقر مستحقاتنا وحقوقنا، لكنها للأسف تاهت في أروقة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية». وأضاف العرادي في تصريح لـ«الراي» أن «هناك نحو 34 قيادياً وموظفاً متقاعداً من (نفط الكويت) ممن تم تعيينهم قبل أكتوبر من العام 1977 يعانون الأمرين للحصول على مستحقاتهم التي أقرها لهم مجلس الأمة بالقانون بإعادة المبالغ المخصومة منهم لصالح الشركات». وأكد «بعد صدور القانون الذي أنصف نحو 3150 موظفاً سابقاً، قامت الشركات النفطية بصرف مستحقات المتقاعدين المستفيدين من القانون مباشرة من الجهات النفطية لمتقاعديها، إلا أن المفاجأة كانت استثناء مجموعة من القياديين والموظفين الذين تم تعيينهم قبل أكتوبر 1977 على أساس أن القانون المنظم لذلك يقضي بتحويل مستحقاتهم إلى (التأمينات)، ومن ثم تُصرف لهم»، مبيناً أن عدد القياديين يبلغ نحو 34، في حين يبلغ متوسط المبلغ التقاعدي لكل واحد منهم نحو 50 ألف دينار، بما يعادل نحو 1.7 مليون دينار. وقال «خاطبنا المسؤولين في الجهات النفطية المختلفة سعياً للحصول على مستحقاتنا مباشرة أسوة بالآخرين، وانتهينا إلى تطبيق القانون وتحويل المستحقات لـ(التأمينات) لتبدأ رحلة البحث عن هذه الأموال وكيفية صرفها». وشدّد «ذهبنا للشركات النفطية، فأبلغونا أنهم حوّلوا مستحقاتنا، ثم ذهبنا لـ(التأمينات) ليخبرنا العاملون هناك أن شيئاً لم يصل، ومن ثم عدنا للشركات النفطية، وبالنهاية حصلنا على ما يفيد بتحويل المستحقات منذ تاريخ 28 مايو الماضي، في حين أن العاملين بـ(التأمينات) أصروا على أن شيئاً لم يصل». وأشارالعرادي إلى أن أصحاب هذه المستحقات ساهموا في بناء القطاع النفطي في البدايات، وأفنوا حياتهم في خدمة الكويت وقطاعها النفطي، ومن المفترض أن يتم التعامل معهم بشكل أفضل من بحثهم عن مستحقاتهم بين مكاتب الجهات والمؤسسات الحكومية.

جميع الحقوق محفوظة