في إطار سياسة القبضة الحديدية، قالت القناة الاسرائيلية الثانية ان سلطات الاحتلال دفعت بمزيد من قوات الجيش والشرطة الى مدينة القدس ووضعتها في حالة تأهب، استعداداً لصلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان، وتحسبا لوقوع مواجهات أو عمليات ينفذها فلسطينيون. يأتي ذلك فيما استمرت تداعيات مجزرة غزة، وتقرر عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة بناء على طلب السعودية «لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني (…) وقرار الولايات المتحدة غير القانوني» بنقل سفارتها إلى القدس. ويرأس وزير الخارجية صباح الخالد وفد الكويت في هذا المؤتمر. الى ذلك، تتصاعد المواجهة الدبلوماسية بين اسرائيل وتركيا، حيث طردت انقرة امس القنصل الإسرائيلي في اسطنبول. وبصورة متعمدة، أخضعت سلطات مطار اسطنبول القنصل الإسرائيلي المطرود إيتان نائيه للتفتيش الذاتي المهين والأمني وعلى مرأى من المسافرين، عند مغادرته تركيا متوجها الى تل أبيب.