أكد النائب أحمد الفضل، أن التبرعات التي جمعتها جمعية الشفافية، يزيد عن مليون دينار، وأن الجمعية لا تقوم بالدور المطلوب . وأوضح في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، أنه لم يطالب بحل جمعية الشفافية، وإنما بإيجاد حل لها لأننا نحتاج إلى جمعيات تقوم بالرقابة والمتابعة. وأشار إلى أن وزيرة الشؤون ذكرت بشأن التحقيق مع رئيس الجمعية، أنه قال إن الجمعية تعتمد على بيانات جمعية الشفافية الدولية، فلماذا يتم جمع هذه التبرعات؟ وتساءل الفضل «لماذا يقدم الحرس الوطني تبرعات لجمعية الشفافية؟ والغريب أن ترتيب الحرس ارتفع في تقييم الجمعية بعد التبرع لها». وحذر من أنه سوف يستجوب وزيرة الشؤون في حال لم تعالج هذا الأمر، وأنه إذا تقدم باستجواب لن يقبل بمشاركة أحد، ولا يريد مساعدة أحد. وقال «أنا لا يهمني الضغط على الوزيرة بل يهمني تغيير النهج، وأريد أن أوصل لولي الأمر أن بعض الوزراء تعتقد فيهم الصلاح وهم عكس ذلك، وربما لديهم مشكلة». وأعرب الفضل عن اعتذاره عن بعض العبارات التي صدرت منه في حق وزير المالية وبعض النواب، مشيرًا إلى أنها «زلة لسان وأن زملاءه النواب لهم قيمة كبيرة في اللجان التي يشاركون بها».