كتب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي أغضب الحكومة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الجاري بتصريحاته حول هجمات 2015 في باريس، يوم الأحد على حسابه على تويتر أنه "حزين للغاية" بشأن الهجوم الأخير هناك. وكتب "في مرحلة ما سيتعين على الدول أن تفتح أعينها وترى ما يحدث بالفعل ... هذا النوع من المرض والكراهية لا يتوافق مع دولة محبة وهادئة وناجحة! يجب إجراء تغييرات في عملية تفكيرنا حول الإرهاب". ولم يكن من الواضح ما الذي يقصده بالضبط في تغريدته، على الرغم من أن إدارته سعت إلى تطبيق حظر السفر على أشخاص من عدة دول ذات أغلبية مسلمة، وكان ترامب مراراً وتكراراً يربط بين المهاجرين المسلمين والإرهاب. يذكر أن هجوم الطعن الذي وقع يوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد، نفذه مواطن فرنسي مولود في جمهورية الشيشان الروسية وأردته الشرطة الفرنسية قتيلا. وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم. ووبخت وزارة الخارجية الفرنسية ترامب هذا الشهر لقوله إذا كان 130 قتيلاً من ضحايا هجمات نوفمبر 2015 في باريس يحملون أسلحة فإن النتيجة قد تكون مختلفة. وأصدر البيت الأبيض بيانا في وقت متأخر من يوم الأحد يدين فيه هجوم السبت، معبراً عن "تضامنه مع الشعب الفرنسي وحكومته". وأضاف البيان "مثل هذه الافعال تعزز فقط عزيمة التحالف العالمي لهزيمة داعش والقضاء عليه".