الثلاثاء 12 يناير 2021

الشرق الأوسط محسن رضائي يدعو إلى بناء «الحزام الذهبي الإيراني

الشرق الأوسط محسن رضائي يدعو إلى بناء «الحزام الذهبي الإيراني

الشرق الأوسط محسن رضائي يدعو إلى بناء «الحزام الذهبي الإيراني

دعا الجنرال محسن رضائي أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومرشح الرئاسة للعام الحالي إلى بناء مشروع إيراني جديد، وصفه بـ «الحزام الذهبي الإيراني» في منطقة الشرق الأوسط. وحول تصريحات الرئيس حسن روحاني، التي دعا فيها إلى إجراء استفتاء شعبي حول القضايا المصيرية التي تؤثر على حياة المواطنين مباشرة، كالملف النووي وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، قال رضائي: «نحن لا نحتاج إلى إجراء استفتاء شعبي، بل إلى مشروع الحزام الذهبي، للسيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط، والتأثير على القوى العالمية»، على حد تعبيره. وفي لقاء مع وكالة أنباء «فارس»، أضاف رضائي: «وأعتقد أن إيران يجب أن تصبح الدولة الأولى اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2025». وعن رؤيته في برنامجه الانتخابي الرئاسي في ما يتعلق بسياسة إيران في منطقة الشرق الأوسط، قال رضائي: «في رؤيتنا الإستراتيجية التي وضعناها ضمن تحليلنا وبرامجنا الانتخابي مشروع الحزام الذهبي الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط. سيمتد هذا الحزام من أفغانستان إلى إيران، مروراً بالعراق وسوريا، حتى مياه البحر الأبيض المتوسط في لبنان». وأوضح: «من الملاحظ أن معظم الأحداث خلال الـ 20 عاماً الماضية حدثت في هذا الحزام، وفي الوقت نفسه أوضحت أنه إذا كانت هناك قوة إقليمية تسيطر على هذا الحزام فسيكون بإمكانها الإشراف وإدارة شؤون المنطقة بأكملها». وبما يتعلق بأهمية سيطرة إيران على هذا الحزام، ذكر رضائي: «على الرغم من أننا لسنا دولة ذات قوة دولية، ولكن يمكننا التأثير على القوى الدولية من خلال الانتشار في هذا الحزام» وانتقد رضائي، الذي يعد من رجالات المرشد علي خامنئي، الرؤساء السابقين بسبب عدم اهتمامهم بهذا المشروع: «لم نر أي رئيس إيراني لاحظ هذا، ولم ما يفهموا حجم وطبيعة ما حدث في هذه المنطقة، ولم يسيروا في هذا الاتجاه». وترشح رضائي في الانتخابات الرئاسية عام 2009 وخسر أمام الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وبدأت الأوساط الإيرانية تتحدث عن ترشح رضائي للانتخابات التي ستُجرى في 18 نوفمبر المقبل. ورضائي من كبار جنرالات الحرس الثوري، ومن المؤيدين للتدخل الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان، ولا يحظى بشعبية جماهرية واسعة في إيران، ولا يمتلك حلولاً عملية اقتصادية في ظل العقوبات الأميركية.

جميع الحقوق محفوظة