- محليات وزير المالية ردا على المضف: 500 مليون دينار خصصت في ميزانية 2021-2020 لمواجهة «كورونا»
- أوروبا وزير الخارجية الفرنسي: إيران تعمل على بناء قدرات نووية
- محليات تخفيض إضافي لتصنيف الكويت السيادي.. في الـ 12 شهراً المقبلة
- محليات محكمة التمييز الجزائية : العدائية للدول لا تنطبق على مواقع التواصل
- مجلس الأمة إنجاز 7 في المئة من الخطة الإنمائية: 10 مشاريع فقط من أصل 135
- محليات أموال الاقتراض المحصلة من الدين العام ستنفد خلال 3 سنوات
- محليات العلي لـ«الراي»: «اللي يعدل من أول شي» يستمر حتى آخر قطرة من دمائه
- محليات المواطن مشاري خاجة يروي لـ«الراي» تفاصيل القبض على 10 متسللين إيرانيين
- محليات مستشارو الديوان الأميري يستقيلون اليوم
- محليات ديوان المحاسبة ينجز تقريره عن شبهات الفساد: لا علاقة بين المال العام و«الصندوق الماليزي»
مقتل 3 في اشتباكات بالعراق بعد اقتحام أنصار الصدر مخيم احتجاج
محكمة استئناف أميركية ترفض طعن حملة ترامب على نتيجة انتخابات بنسلفانيا
نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين استخباراتيين: إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده

نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين استخباراتيين: إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده
إسماعيل سليم - في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام صوب إسرائيل، بعد الإعلان عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، أكدت صحيفة نيويوك تايمز، استناداً إلى ثلاثة من مسؤولي المخابرات، أن الموساد الإسرائيلي كان وراء اغتيال العالم الإيراني.
وتابعت الصحيفة، لم يتضح مدى المعلومات التي ربما تكون الولايات المتحدة على علم بالعملية مقدمًا، لكن البلدين هما أقرب الحلفاء ولطالما تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن إيران، فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.
أكبر عالم نووي إيراني، اتهمته المخابرات الأمريكية والإسرائيلية منذ فترة طويلة بالضلوع في برامج سرية لتصميم رأس حربي ذري، كما أن زاده سبق أن ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه من المقربين للمرشد الأعلى الإيراني.
يعتبر العالم محسن فخري زاده، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 59 عامًا، القوة الدافعة وراء برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة عقدين، وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية. والوثائق النووية الإيرانية التي سرقتها إسرائيل.
كما لم توافق إيران أبدًا على مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكالة المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة، بالسماح لمفتشيها باستجواب فخري زاده، قائلة إنه كان أكاديميًا حاضر في جامعة الإمام الحسين في وسط طهران
وتم إطلاق النار على فخري زاده أثناء مرور سيارته في بلدة أبسارد الريفية في منطقة دماوند، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية والتلفزيون الحكومي، وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن زاده أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وأن الأطباء حاولوا إنقاذه في المستشفى لكنهم لم يتمكنوا.
ووصف مسؤولون إيرانيون الهجوم بأنه عمل إرهابي وتعهدوا بالانتقام.
وقال مايكل بي مولروي، كبير مسؤولي سياسة الشرق الأوسط السابق في البنتاغون، إن وفاة فخري زاده كانت «انتكاسة لبرنامج إيران النووي».
وقال مولروي في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لقد كان أرفع علماء نوويين لديهم ويعتقد أنه مسؤول عن برنامج إيران النووي السري».
كما أنه كان ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإسلامي، وسيزيد ذلك من رغبة إيران في الرد بالقوة.
العالم الإيراني كان منذ فترة طويلة الهدف الأول للموساد، والذي يعتقد على نطاق واسع أنه وراء سلسلة من اغتيالات العلماء قبل عقد من الزمن والتي شملت بعض مساعدي السيد فخري زاده.
