- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
مقتل 3 في اشتباكات بالعراق بعد اقتحام أنصار الصدر مخيم احتجاج
محكمة استئناف أميركية ترفض طعن حملة ترامب على نتيجة انتخابات بنسلفانيا
نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين استخباراتيين: إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده
نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين استخباراتيين: إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده
إسماعيل سليم - في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام صوب إسرائيل، بعد الإعلان عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، أكدت صحيفة نيويوك تايمز، استناداً إلى ثلاثة من مسؤولي المخابرات، أن الموساد الإسرائيلي كان وراء اغتيال العالم الإيراني.
وتابعت الصحيفة، لم يتضح مدى المعلومات التي ربما تكون الولايات المتحدة على علم بالعملية مقدمًا، لكن البلدين هما أقرب الحلفاء ولطالما تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن إيران، فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.
أكبر عالم نووي إيراني، اتهمته المخابرات الأمريكية والإسرائيلية منذ فترة طويلة بالضلوع في برامج سرية لتصميم رأس حربي ذري، كما أن زاده سبق أن ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه من المقربين للمرشد الأعلى الإيراني.
يعتبر العالم محسن فخري زاده، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 59 عامًا، القوة الدافعة وراء برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة عقدين، وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية. والوثائق النووية الإيرانية التي سرقتها إسرائيل.
كما لم توافق إيران أبدًا على مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكالة المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة، بالسماح لمفتشيها باستجواب فخري زاده، قائلة إنه كان أكاديميًا حاضر في جامعة الإمام الحسين في وسط طهران
وتم إطلاق النار على فخري زاده أثناء مرور سيارته في بلدة أبسارد الريفية في منطقة دماوند، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية والتلفزيون الحكومي، وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن زاده أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وأن الأطباء حاولوا إنقاذه في المستشفى لكنهم لم يتمكنوا.
ووصف مسؤولون إيرانيون الهجوم بأنه عمل إرهابي وتعهدوا بالانتقام.
وقال مايكل بي مولروي، كبير مسؤولي سياسة الشرق الأوسط السابق في البنتاغون، إن وفاة فخري زاده كانت «انتكاسة لبرنامج إيران النووي».
وقال مولروي في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لقد كان أرفع علماء نوويين لديهم ويعتقد أنه مسؤول عن برنامج إيران النووي السري».
كما أنه كان ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإسلامي، وسيزيد ذلك من رغبة إيران في الرد بالقوة.
العالم الإيراني كان منذ فترة طويلة الهدف الأول للموساد، والذي يعتقد على نطاق واسع أنه وراء سلسلة من اغتيالات العلماء قبل عقد من الزمن والتي شملت بعض مساعدي السيد فخري زاده.