يسعى الاتحاد الأوروبي حالياً، إلى زيادة استخدام طاقة الرياح البحرية، للمساعدة في تنظيف صناعة الكهرباء، والمساعدة في عملية التعافي الاقتصادي، بعد وباء فيروس كورونا. وبحسب وكالة «بلومبيرغ»، فإنه لتحقيق هدف منتصف القرن، المتمثل في أن تصبح أوروبا أول قارة محايدة مناخيًا في العالم، تحتاج المنطقة إلى زيادة قدرة الرياح البحرية إلى 300 غيغاوات بحلول عام 2050، من 12 غيغاوات فقط الآن، وذلك وفقًا لمسودة وثيقة الاتحاد الأوروبي، حيث سيتطلب ذلك ما يصل إلى 940 مليار دولار. وقالت الوكالة، إن خارطة الطريق، التي ناقشتها المفوضية الأوروبية توضح كيفية إطلاق العنان لإمكانات مزارع الرياح في البحر، التي ستصبح أرخص كل عام، وأقوى من تلك الموجودة على الأرض. لكن الصناعة لا تزال تكافح مع العقبات البيروقراطية، في حين أن المنافسة الشرسة على الصفقات تجعل كل مشروع أقل ربحية. ونقلت عن وثيقة اللجنة، أنه نظرًا للمدة الطويلة اللازمة للمشاريع البحرية المتجددة، التي تصل إلى 10 سنوات، فقد حان الوقت لتحديد اتجاه استراتيجي، حيث تريد أوروبا قيادة المعركة العالمية ضد تغير المناخ وجذب المستثمرين في التقنيات النظيفة، بموجب الاتفاقية الخضراء. وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن الصناعة تنمو بنسبة 2.2% سنويًا وستجذب 840 مليار دولار على مدار العقدين المقبلين، لكن هذه الوتيرة يجب أن تتضاعف للوصول إلى الأهداف المناخية. وكهدف مؤقت، تستهدف المفوضية الأوروبية 60 غيغاوات من الرياح البحرية، و1 إلى 3 غيغاوات من طاقة المد والجزر والأمواج بحلول عام 2030. للمزيد