أكد مدير مجموعة مشاريع الاسطول، المتحدث الرسمي لشركة ناقلات النفط الكويتية يوسف الصقر، ان جميع ناقلات أسطول شركة ناقلات النفط مطابقة ومتوافقة مع قوانين المنظمة البحرية الدولية ودولة العلم.

وأضاف الصقر في تصريح لـ«كونا» ان ناقلات الشركة تعمل بشكل آمن على مدار الساعة في مناطق مختلفة من العالم والموانئ الدولية، آخذة بالاعتبار ما تمر به تلك الموانئ والدول من صعوبات لمواجهة جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19) وحالات الاغلاق التام. وشدد على ان «ناقلات النفط» من الشركات الرائدة في صناعة النقل البحري في العالم، مطمئنا كل عملائها انها «ملتزمة بالقوانين البحرية الدولية ولا صحة لما يتم تداوله بخصوص عدم مطابقة ناقلاتنا للقوانين الدولية».

رد القبس

في المقابل، تؤكد القبس صحة كل المعلومات التي اوردتها في خبرها المنشور، أمس، تحت عنوان «ناقلات نفط كويتية غير مطابقة للقوانين البحرية»، والتي حصلت عليها من تقارير معتمدة صادرة عن ديوان المحاسبة، والتدقيق الداخلي لشركة ناقلات النفط الكويتية التابع لمؤسسة البترول الكويتية.

..والشركة تجري مفاضلات لمنصب مدير الصحة والسلامة

على صعيد آخر، علمت القبس، من مصادر مطلعة، ان شركة ناقلات النفط الكويتية بصدد تشكيل لجنة، لإجراء مفاضلات على شغل منصب مدير مجموعة الصحة والسلامة البيئية، وقالت المصادر نفسها، ان هذا الاجراء مخالف لقرار مجلس الوزراء الذي اوقف كل التعيينات والندب والترقيات بالوظائف القيادية والاشرافية اعتبارا من 5 اكتوبر 2020 وحتى اشعار آخر، موضحة ان الشركة تتجه لعمل المفاضلات على المنصب الشاغر خلال هذه الفترة على ان تعلن نتائجها بعد وقف العمل بقرار مجلس الوزراء. وتابعت المصادر: من المفترض عمل المفاضلة بعد انتهاء فترة قرار مجلس الوزراء بمنع الترقيات وليس خلال فترة سريان القرار، تجنبا للشبهات القانونية. وتساءلت: ما السر وراء عمل المفاضلات في هذا التوقيت؟ ولماذا لم يتم الانتظار لما بعد الغاء قرار مجلس الوزراء؟ وما الهدف من الاحتفاظ باسم الفائز خلال هذه الفترة؟ وأضافت ان الهيكل التنظيمي للشركة متضخم وتوجد فيه وظيفة مستشار للدعم الطبي من دون عمل يذكر له، وكان يفترض على الادارة التنفيذية للشركة ان تنقل هذا المستشار الى مجموعة الصحة والسلامة، تماشياً مع سياسة تقنين وترشيد الانفاق والمصروفات.

صورة ضوئية عن تقرير التدقيق الداخلي التابع لمؤسسة البترول