السبت 01 أغسطس 2020

94 % معدل التزام «أوپيك» بخفض إنتاج النفط في يوليو

94 % معدل التزام «أوپيك» بخفض إنتاج النفط في يوليو

94 % معدل التزام «أوپيك» بخفض إنتاج النفط في يوليو

خلص مسح إلى أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول أوپيك من النفط ارتفع بنحو مليون برميل يوميا في يوليو الماضي، وذلك بعد أن أوقفت السعودية وأعضاء خليجيون آخرون القيود الإضافية الطوعية على إنتاجهم، في حين كان تقدم أعضاء آخرين محدودا، فيما يتعلق بتحسين الامتثال.

ووجد المسح أن أعضاء المنظمة البالغ عددهم 13 ضخوا 23.32 مليون برميل يوميا في المتوسط في يوليو، بارتفاع 970 ألف برميل يوميا عن قراءة معدلة في يونيو، والتي كانت الأدنى منذ 1991.

واتفقت أوپيك وحلفاء في أبريل على خفض غير مسبوق للإنتاج بعد أن بددت أزمة فيروس كورونا الطلب.

وساعد تخفيف لإجراءات الإغلاق وتراجع الإمدادات على صعود النفط لأكثر من 40 دولارا للبرميل من قاع 21 عاما عند ما يقل عن 16 دولارا الذي بلغه في أبريل، غير أن المخاوف من موجة ثانية للفيروس تضغط على المكاسب.

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط «ستظل مقومات الصعود مرتبطة بقلة المعروض في ظل استمرار الترنح الناجم عن كوفيد».

واتفقت أوپيك وروسيا ومنتجون آخرون، في إطار ما يعرف بمجموعة «أوپيك+»، على تخفيضات قدرها 9.7 ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل 10% من الإنتاج العالمي، اعتبارا من أول مايو الماضي.

ويبلغ نصيب «أوپيك» من الخفض 6.084 ملايين برميل يوميا ملزم بها 10 أعضاء، وهي من مستويات أكتوبر 2018 بالنسبة لأغلب البلدان.

ووجد المسح أنها نفذت في يوليو تخفيضات قدرها 5.743 ملايين برميل يوميا من المتعهد به، بما يحقق التزاما نسبته 94%. وجرى تعديل مستوى الامتثال في يونيو بالزيادة إلى 111%.

وتعتبر الزيادة في يوليو هي الأكبر منذ أبريل عندما ضخت «أوپيك» لفترة قصيرة دون حساب قبيل الاتفاق على أحدث خفض للمعروض.

ولمزيد من دعم السوق، تعهدت السعودية والكويت والإمارات بخفض 1.18 مليون برميل يوميا إضافية في يونيو وحده. واستنادا إلى مسوح لـ «رويترز» وأرقام من «أوپيك»، ساهم ذلك في تقليص الإنتاج في الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لأوپيك منذ 1991، بعد استثناء التغيرات المتعلقة بالعضوية.

ووجد المسح أن الزيادة الأكبر في الإمدادات في يوليو جاءت من السعودية التي ضخت 8.4 ملايين برميل يوميا، بارتفاع 850 ألف برميل يوميا من يونيو وقرب حصتها. كما رفعت الإمارات والكويت الإنتاج لقرب المستهدف لهما.

وخلص المسح إلى أن العراق ونيجيريا اللتين زادتا إنتاجهما في يونيو وكانتا متأخرتين في الالتزام باتفاقيات (أوپيك+) السابقة، لم تنفذا أي قيود إضافية في يوليو، إذ رفع العراق الصادرات. وكلاهما تتعهدان بتنفيذ تخفيضات إضافية في الشهور التالية.

وقال المحلل لدى كومرتس بنك أويجن فاينبرج إن «انخفاض الأسعار يصعب الأمور على تلك الدول في أوپيك المطالبة بخفض إضافي للإنتاج».

واستقرت إمدادات ليبيا وإيران في يوليو وأصاب إنتاج فنزويلا مزيدا من التراجع. والدول الثلاث مستثناة من التخفيضات الطوعية بسبب عقوبات أميركية أو مشكلات داخلية تحد من الإنتاج. كما أن إنتاج ليبيا منخفض منذ يناير.

جميع الحقوق محفوظة