الثلاثاء 30 يونيو 2020

دعم في مجلس الأمن لجهود الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سدّ النهضة

دعم في مجلس الأمن لجهود الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سدّ النهضة

دعم في مجلس الأمن لجهود الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سدّ النهضة

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سدّ النهضة أمس عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتّحاد الأفريقي لحلّ الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه أثيوبيا على النيل الأزرق ويثير توتّرات حادّة بينها وبين مصر والسودان.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتّحدة كيلي كرافت التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر إنّ «الولايات المتّحدة تأخذ علماً بالجهود الأخيرة التي بذلها الاتّحاد الأفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سدّ النهضة».
وأضافت أإنّ «هذه المشكلة معروضة على المجلس لأنّ الوقت قصير ونافذة التوصّل إلى اتفاق قد تُغلق بسرعة»، مطالبة الدول الثلاث بالامتناع عن اتّخاذ «أي إجراءات من شأنها تقويض حسن النيّة الضروري للتوصّل إلى اتفاق».
وذهب العديد من المتحدثين الآخرين في الجلسة في الاتجاه نفسه، مشيرين إلى أنّ هذا الملف بات في عهدة الاتّحاد الأفريقي.
وكانت أثيوبيا أكّدت مجدّداً السبت عزمها على البدء بملء خزّان سدّ النهضة «في الأسبوعين المقبلين»، متعهّدة في الوقت نفسه محاولة التوصّل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال هذه الفترة، برعاية الاتحاد الإفريقي.
وخلال جلسة مجلس الأمن قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو إنّه «يمكن التغلّب على الاختلافات والتوصّل إلى اتّفاق إذا برهنت كلّ الأطراف عن الإرادة السياسية اللازمة لتقديم تنازلات وفقاً لروح التعاون التي تم التأكيد عليها في إعلان المبادئ لعام 2015».
وأضافت «نأمل بشدّة أن تواصل مصر وأثيوبيا والسودان جهودها للتوصّل إلى اتّفاق (...) يكون مفيداً للجميع».

جميع الحقوق محفوظة