الجمعة 05 يونيو 2020

«الصحة العالمية»: لا نهاية لوباء كورونا قبل اختفاء الفيروس من العالم

«الصحة العالمية»: لا نهاية لوباء كورونا قبل اختفاء الفيروس من العالم

«الصحة العالمية»: لا نهاية لوباء كورونا قبل اختفاء الفيروس من العالم

قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن بعض الدول تشهد «زيادات طفيفة» في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع تخفيف إجراءات العزل العام، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في إفادة صحافية بمقر الأمم المتحدة في جنيف «فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى».

وأضافت: «لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجودا بأي مكان في العالم». وطالبت المحتجين الأميركيين أيضا باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التجمع.

في هذه الأثناء تواصل العديد من الدول لاسيما في العالم الإسلامي تخفيف او رفع إجراءات الحظر التي فرضها فيروس كورونا «كوفيد - 19». فقد أدى الأردنيون صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ أكثر من 75 يوما في مساجد المملكة.

وتوافد المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة بعد السماح بحركة المصلين سيرا على الأقدام بين الساعة الحادية عشرة (9.00 ت.غ) والساعة 14.00 وفقط لأداء الصلاة في آخر جمعة تشهد حظر تجوال.

وشهدت المساجد تواجدا أمنيا وإجراءات مشددة بمداخلها لضمان التزام المصلين بالإجراءات الوقائية.

وتم قياس درجات الحرارة للمصلين لدى دخولهم الى المساجد، بينما قامت لجان التقصي الوبائي بسحب عينات عشوائية من بعضهم لفحصها.

ووزعت كمامات وسجادات صلاة ذات استخدام واحد لمن لا يحمل سجادة صلاة، بينما حددت على الأرض مواقع للمصلين لإبقاء مسافات أمان بينهم.

وشارك ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله المصلين الصلاة في مسجد الملك حسين (غرب عمان) واضعا كمامة وقفازات.

ولم تتجاوز مدة خطب الجمعة في معظم المساجد الـ 10 دقائق. كما عاد الإندونيسيون في العاصمة جاكرتا إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة بعدما خففت المدينة قواعد ارتياد دور العبادة في إطار رفع بعض القيود المطبقة منذ نهاية مارس.

وأعلن حاكم جاكرتا أمس الأول تخفيف بعض القيود بما في ذلك المتعلقة بارتياد المساجد لصلاة الجماعة لكنه حذر من أن المعركة للقضاء على الفيروس لم تقترب من نهايتها بعد.

وإندونيسيا البلد الأكثر تضررا في شرق آسيا إلى جانب الصين من جائحة كورونا وسجلت 7766 إصابة و523 وفاة بالمرض.

وبموجب القواعد الجديدة يتعين على دور العبادة الحد من عدد مرتاديها. ووضع المصلون في مسجد الأزهر كمامات وخضعوا لقياس درجة الحرارة قبل الدخول.

واستأنفت بعض وسائل النقل العام العمل ومن المقرر أن تفتح الشركات والمراكز التجارية في المدينة أبوابها خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي تركيا ألغى الرئيس رجب طيب أردوغان أمس حظر التجول في 15 محافظة ومدينة بعد ساعات قليلة من إعلانه، وذلك استجابة لردود الفعل الغاضبة من المواطنين.

وكان من المقرر أن يدخل هذا الحظر المعلن لمدة يومين حيز التنفيذ منتصف الليل الفائت في المحافظات والمدن الـ 15 الأكثر تضررا من تفشي وباء كورونا، وبينها العاصمة أنقرة، واسطنبول، المركز المالي للبلاد.

وغرد أردوغان على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «دفعتنا ردود الفعل التي تلقيناها من المواطنين، إلى إعادة النظر في القرار»، مطالبا الأتراك بارتداء الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

وجاء حظر التجول الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي أعلنته وزارة الداخلية في وقت متأخر مساء أمس الأول، مفاجئا، بعدما بدأت تركيا تخفيف القيود هذا الأسبوع.

إلى ذلك، يستمر السجال السياسي على خلفية الوباء بين بكين وواشنطن، حيث قال قائد القوات الأميركية في اليابان أمس إن الصين تستخدم فيروس كورونا المستجد ستارا تعزز من ورائه نفوذها الإقليمي في بحر الصين الجنوبي من خلال زيادة النشاط البحري بهدف ترويع دول أخرى تطالب بحقها في المياه.

وقال اللفتنانت جنرال كيفن شنايدر إن هناك تزايدا في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي وإن سفنا من البحرية وزوارق من خفر السواحل وميليشيا من قوارب الصيد تضايق سفنا تبحر في المياه التي تسعى بكين لفرض نفوذها عليها.

وأضاف شنايدر لـ «رويترز» في مكالمة هاتفية «طوال أزمة كوفيد، رصدنا تزايدا في النشاط البحري». وقال إن بكين زادت أيضا من نشاطها في بحر الصين الشرقي الذي تتنازعه مع اليابان.

ورجح أن تستمر الزيادة في النشاط الصيني.

جموع من السعوديين والمقيمين في المملكة أدوا صلاة أول جمعة في المسجد النبوي

وصف الصورةصلاة أول جمعة في المسجد النبوي في ظل إجراءات احترازية تضمن التباعد وتنظيم الصفوف (واس)

 أدى جموع من المصلين من سعوديين ومقيمين امس صلاة اول جمعة في المسجد النبوي بعد صدور الموافقة بالرفع التدريجي لإيقاف صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد النبوي وذلك وسط اجراءات احترازية ووقائية وبما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، كما اشتملت الخطة الوقائية على وضع خطوط أرضية لتحقيق التباعد بين الصفوف.

جميع الحقوق محفوظة