الأحد 15 سبتمبر 2019

أوامر للحرس الثوري: كثِّف هجماتك!

أوامر للحرس الثوري: كثِّف هجماتك!

أوامر للحرس الثوري: كثِّف هجماتك!

بنبرة حادة، نفت إيران، أمس، اتهامات الولايات المتحدة لها بتنفيذ الهجوم على منشأتَي شركة أرامكو النفطية، شرقي السعودية، وهدّدت على لسان أمير زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: «كل القواعد الأميركية وحاملات الطائرات على بعد يصل إلى ألفَي كيلومتر من إيران في مرمى صواريخنا.. ونستعد لحرب شاملة».

من جانبه، قال مصدر مطلع على الداخل الإيراني لـ القبس إن «الهجوم على أرامكو جرى بناء على أوامر من قيادات إيرانية عليا»، مشيراً إلى «اجتماع عقد قبل أسبوعين، ضم القيادة العليا، ومجموعة كبيرة من قياديي الحرس الثوري، لا سيما قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وخُصّص لبحث سبل مواجهة العقوبات الأميركية، التي بدأت تخنق النظام، وبالتالي تقرر أنه لا بد من إعادة تحريك الملف العسكري». وأضاف المصدر: «ضرب صناعة النفط أصبح هدفاً استراتيجياً لإيران بعد العقوبات الأميركية، والحرس الثوري الآن يغير استراتيجيته من ضرب الناقلات إلى ضرب المنشآت النفطية، بهدف رفع أسعار النفط إلى أعلى مستوى». وأكد المصدرأن «الحرس الثوري يريد أن يواكب أي تحرك دبلوماسي من قبل الرئاسة الإيرانية بأعمال حربية تسهم في تحسين شروط التفاوض».

ونقلاً عن مصادر عسكرية، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن «الطائرات المسيَّرة أقلعت من العراق، وليس من اليمن»، كما أعلن الحوثيون. وأفاد موقع «عربي بوست» بأن الهجوم جرى بالتنسيق مع «حزب الله» العراقي، مردفاً أن قيادياً كبيراً في هذه الميليشيا زعم أن «سيناريو استهداف السعودية لن يتوقف عند هذا الحد». وأشار الموقع إلى أن أوامر إيرانية مباشرة صدرت من سليماني، لتكثيف الهجمات التي تستهدف العمق السعودي.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن «الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حالة أي هجوم إيراني على السعودية»، في وقت ذكر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: «حان الوقت لأن تضع الولايات المتحدة على الطاولة مهاجمة مصافي النفط الإيرانية».

أهداف إيرانية

-1 رفع أسعار النفط .. بضرب المنشآت البترولية السعودية.

-2 مواكبة الجهود الدبلوماسية بتحرشات تسهم في تحسين شروط التفاوض.

-3 اختبار قوة الميليشيات «الحليفة» لطهران لا سيما في العراق .

  •  

جميع الحقوق محفوظة