الأربعاء 12 يونيو 2019

الجارالله: لم توجه الدعوة إلى الكويت حتى الآن للمشاركة في «مؤتمر المنامة» حول فلسطين

الجارالله: لم توجه الدعوة إلى الكويت حتى الآن للمشاركة في «مؤتمر المنامة» حول فلسطين

الجارالله: لم توجه الدعوة إلى الكويت حتى الآن للمشاركة في «مؤتمر المنامة» حول فلسطين

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله انه من المبكر الحديث عن مشاركة الكويت من عدمها في المؤتمر الاقتصادي للاستثمار في الأراضي الفلسطينية والمزمع عقده في المنامة، طالما لم توجه للكويت الدعوة حتى الآن، بالإضافة الى احتمال تأجيل المؤتمر بسبب الانتخابات الاسرائيلية واستحقاقات اخرى، مضيفا انه عندما يتم توجيه الدعوة الى الكويت سيكون لكل حادثة حديث. وأشار الجار الله، في تصريح للصحافيين، اليوم الأربعاء ،على هامش مشاركته في الحفل الذي اقامته السفارة الروسية لدى البلاد بمناسبة العيد الوطني، الى ان الكويت تتصدى دوما للقضايا الانسانية، لافتا الى انها نجحت في ان يقر مجلس الامن القانون الخاص بالمفقودين في الحرب بالاجماع اثناء رئاستها للمجلس هذا الشهر، موضحا ان اقرار هذا القانون انتصار للانسانية وخصوصا ان الكويت من الدول التي عانت من هذه القضية، لافتا لوجود تنسيق متواصل بين الكويت مع الدول دائمة وغير دائمة العضوية في مجلس الامن حول مختلف القضايا الانسانية. ووصف الجار الله الاعتداء الحوثي على مطار ابها السعودي بالتصعيد الخطير والتقويض الصريح لجميع الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي وخرق صارخ للقوانين والاعراف الدولية، موضحا ان وزارة الخارجية استنكرت وادانت بأشد العبارات هذا العمل الآثم والتخريبي في بيان لها، داعية المجتمع الدولي ان يضطلع بمسؤولياته حول هذه الاعمال، متمنيا ان يكون هناك مجال للتحرك السياسي سواء من قبل المبعوث الدولي او اي اطراف اخرى تسعى الى تحقيق هذا الحل السياسي. وردا على سؤال حول تراجع التصعيد والتوتر بين ايران والولايات المتحدة والى اي مدى يعتبر ذلك نجاحا للجهود الديبلوماسية الرامية للتهدئة، اوضح ان المساعي الديبلوماسية لم تتوقف، مستشهدا بزيارة رئيس الوزراء الياباني لطهران، مشددا على ان تواصل واستمرار الجهود الديبلوماسية كانا السبب في تخفيف وطأة التصعيد بين الطرفين، متمنيا ان ننأى بمنطقتنا عن هذا التصعيد والتوتر والصدام. وبخصوص اعلان ايران استئناف نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم وتأثيره على الاوضاع في المنطقة، قال ان هذا الموضوع يعتبر تصعيدا وامرا مقلقا ويتعارض مع استحقاقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربا عن امله في ان يتم احتواء هذا الامر سريعا. وعن نتائج التحقيقات في الشكوى التي رفعتها الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وخصوصا في ظل ترأس الكويت لمجلس الامن حاليا، قال ان كل ما يعرض او يطلبه الاشقاء او الاصدقاء في مجلس الامن سنتعامل معه، فنحن نحمل هواجسهم وهموهم. وعن اخر مستجدات الازمة الخليجية بعد التصعيد الاخير والى اي مدى يعتبر ذلك عودة الى المربع الاول، اعرب عن اسفه لاي تصعيد في الخلاف الخليجي، متمنيا ان يكون التعاون في اطار التهدئة والاحتواء، مشيرا الى ان الامور لم تعد الى المربع الاول، ولا نملك إلا ان نتفاءل حيث ان جهود الكويت لم تتوقف لاحتواء هذا الاختلاف وسيتحقق لها النجاح في يوم من الايام. وعن مدى صحة القائمة المتداولة اعلاميا بخصوص تنقلات الديبلوماسيين، قال ان حركة التنقلات تجري في هذا الوقت من كل عام ولكن القائمة لم تحسم بعد.

جميع الحقوق محفوظة