الخميس 16 مايو 2019

الوضع... «مو زين»

الوضع... «مو زين»

الوضع... «مو زين»

اختصر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أجواء الجلسة السرية لمناقشة التطورات في المنطقة والاستعدادات لمواجهتها بعبارة «الاوضاع غير مطمئنة وينبغي الاستعداد لكل شيء»، مبيناً أن الوضع الخارجي «غير مريح» و«مو زين»، ومؤكداً مساندة مجلس الأمة لصاحب السمو الأمير في السياسة الخارجية «لكن لا نملك مفاتيح ما يحصل لدى الدول الكبيرة». وقال الغانم عقب الجلسة إن وزير الخارجية «شرح تطورات المشهد السياسي مؤكدا حساسية المرحلة وأهمية الاستعدادات لكل الاحتمالات». وكان النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح ردّ على أسئلة الصحافيين لدى مغادرته قاعة عبدالله السالم، عن ماهية الأوضاع والتحضير للوضع الإقليمي بقوله «إن شاء الله خير وكل الأمور خير». وأشار الرئيس الغانم إلى أنه «بناء لإفادة الوزراء، للأسف هناك احتمال مرتفع لحرب في المنطقة خلافاً لما نتمناه»، مبيناً أنه «وفق الأرقام والبيانات التي طرحت، فإن استعدادات الدولة أفضل من السابق وهناك رضا نسبي من النواب عن استعدادات الحكومة». وقال النائب ماجد المطيري لـ«الراي» إن الشرح الحكومي لخطة الطوارئ كان مميزاً ومطمئناً و«بيّض الله وجوههم»، لافتاً إلى أن وزراء الخارجية والتجارة والصناعة والنفط والكهرباء والماء والإعلام «استعرضوا خطة واستعدادات الحكومة بشكل واف، كما قدم وزير الخارجية شرحاً دقيقاً ومتكاملاً وتفصيلياً للوضع الإقليمي»، مؤكدا أن «موقعنا في هذه الأوضاع والأحداث لا يدعو إلى القلق، بل إنه ممتاز». وأفاد النائب عبدالله فهاد لـ«الراي» أن «الحكومة قدمت شرحاً وافياً، وكانت البداية مع شرح مفصل من وزير الخارجية للوضع الإقليمي بجميع تداعياته، ثم تحدث وزيرا التجارة والصحة عن الوضعين الغذائي والدوائي، وأكدا أن الأمور مطمئنة، كما تحدث وزير الإعلام عن الخطة الإعلامية»، مطالباً بتماسك الجبهة الداخلية. ورأى النائب الحميدي السبيعي أن «المعلومات التي ذكرت في الجلسة السرية متاحة للجميع ورجل الشارع يعرف أكثر منها ولم تأت بتفاصيل عن الوضع في المنطقة». وأضاف أن وزراء التجارة والخارجية والكهرباء والماء والإعلام «قدموا شرحاً تضمن معلومات عامة ولم تحتو على تفاصيل نحتاجها»، لافتاً إلى أن «ما طرح مجرد معلومات عامة ذكرت في أكثر من مناسبة واحتوتها صفحات الصحف خلال الأيام الماضية».

جميع الحقوق محفوظة