أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن تزكية البرلمانات العربية دولة الكويت لعضوية اللجنة السياسية في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وقال الغانم في تصريح صحافي عقب الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، على هامش أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها المملكة المغربية في العاصمة الرباط «انتهينا للتو من اجتماع المجموعة العربية التنسيقية، وبحمدالله تم التوافق على كافة اللجان وتمت تزكية دولة الكويت لأهم اللجان، وهي اللجنة السياسية في الاتحاد، وبتوافق وإجماع من كل الدول العربية، كما تم التوافق على بقية اللجان الأخرى». وأضاف «تم الاتفاق أيضا على طرح القضايا العربية وأولويات المجموعة العربية لتكون أيضا في مقدمة أولويات المجموعة الإسلامية، ولا يخفى على الجميع أهمية هذا المؤتمر الإسلامي لأنه يأتي في وقت يسبق بفترة زمنية قليلة مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة مطلع أبريل المقبل». وشدد الغانم على «أهمية تنسيق المواقف بين البرلمانات الإسلامية، حتى ننجح في تمرير البنود الطارئة التي تمثل القضايا المهمة للدول العربية والإسلامية». واستقبل رئيس مجلس الامة النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، وتناول اللقاء اهم القضايا والملفات التي ستبحث في المؤتمر وسبل تنسيق المواقف ازاءها بما يصب بمصلحة الدول الاسلامية. كما بحث اللقاء اوجه التعاون المشترك بين البرلمانين الكويتي والعراقي. وأقام سفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية عبداللطيف اليحيا مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الامة والوفد البرلماني المرافق له. وحضر المأدبة اعضاء الوفد البرلماني المرافق للغانم والذي يضم وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي وأمين صندوق الشعبة النائب محمد الدلال ومراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس العجمي وعضوي الشعبة البرلمانية النائبين علي الدقباسي والحميدي السبيعي والنائبين ناصر الدوسري وصفاء الهاشم وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري. وزكى الأمناء العامون العرب رئيس جمعية الأمناء العامين العرب أمين عام مجلس الأمة علام الكندري لتمثيلهم في المكتب التنفيذي لإدارة شؤون جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الإسلامية. وقال الكندري في تصريح صحافي عقب الاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين للمجالس في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الـدورة الـ 14 للاتحاد «أن الأمناء العامين في البرلمانات الإسلامية وافقوا على مقترحنا لتشكيل مكتب تنفيذي لإدارة شؤون هذه الجمعية، لكونها جمعية ناشئة، علاوة على كثافة اعداد الدول الإسلامية التي يصل عددها الى 57 دولة، ما يعني وجود 57 أمينا عاماً، وعليه اقترحنا تشكيل مكتب تنفيذي لإدارة هذه الجمعية». وأضاف «إن مهمة المكتب التنفيذي هي إدارة الجمعية والتنسيق بين الأمناء العامين في البرلمانات الإسلامية، وتم اعتماد تشكيل هيئة المكتب، بحيث تتكون من ثلاثة أعضاء يمثلون الدول العربية والآسيوية والأفريقية، وبحمد الله تمت تزكيتنا لتمثيل العرب، وتعكس هذه التزكية مدى ثقة البرلمانات العربية بالبرلمان الكويتي ودوره».