«المفاطيح مو عربية.. أسترالية، والخدمة والأكل دون المستوى، ومالكم عندي فلوس»!.. هذا ملخص سبب رفع قضية ضد النائب عسكر العنزي، بعد امتناعه عن دفع 34 ألف دينار لأحد مطاعم التجهيزات الغذائية، الذي أوكل إليه العنزي تقديم مفاطيح عربية في مناسبات بعض أبناء الجهراء. وفي حين انتهت لجنة الشؤون التشريعية، أمس، إلى رفع الحصانة عن العنزي ليتسنى للجميع الامتثال أمام القضاء في الشكوى المقدمة، أشارت مصادر إلى أن العنزي المعروف بتقديم الواجب الاجتماعي غيّر في الفترة الأخيرة «هانيته» في الأفراح من بوكيهات الورد إلى «مفاطيح وقوازي» تصل إلى مقار الأفراح أو العزاء أو «العشيات» التي يختارها العنزي لبعض أبناء المنطقة كواجب أو «عانية». ويتهم صاحب المطعم النائب بأنه رفض تسديد المستحقات. وطلبت النيابة العامة رفع الحصانة عن العنزي للاستماع الى اقواله مقابل مطالبات صاحب المطعم.