الأحد 13 يناير 2019

واشنطن: لا إعفاءات جديدة من العقوبات على نفط إيران

واشنطن: لا إعفاءات جديدة من العقوبات على نفط إيران

واشنطن: لا إعفاءات جديدة من العقوبات على نفط إيران

قال برايان هوك ممثل الولايات المتحدة الخاص بإيران، أمس إن بلاده لن تمنح أي إعفاءات أخرى في ما يتعلق بقطاع النفط الإيراني ليؤكد بذلك رغبة واشنطن في القضاء على أي مصدر دخل لإيران. وأكد هوك في مؤتمر صحافي بأبوظبي أن «إيران تشعر على نحو متزايد بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها عقوباتنا، نريد بالفعل أن نحرم النظام من العائدات». وأشار إلى أن «%80 من عائدات إيران تأتي من صادرات النفط وهي الدولة رقم واحد التي ترعى الإرهاب، نريد أن نحرم هذا النظام من الأموال التي يحتاجها». وأضاف «نريد اتفاقا جديدا أفضل (مع إيران) لكننا في تلك الأثناء نحرم النظام الإيراني من مليارات ومليارات الدولارات وهم يتعرضون لأزمة سيولة»، لافتاً إلى أن ايران لن تعود لطاولة التفاوض دون ضغوط. وأوضح أن واشنطن ترحب بخفض الصين لوارداتها من النفط الإيراني، متوقعاً انخفاضاً أكبر في صادرات النفط الإيراني، مضيفاً «ما زلنا في البداية فحسب»، فيما أشارت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط إلى أن صادرات إيران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في يناير الجاري. وفي تصريحات منفصلة، قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي في مؤتمر صحافي إن واشنطن لم تطلب من بلاده وقف مشروع مد خط لأنابيب الغاز مع إيران، مشيرا إلى أن المحادثات مستمرة. وأضاف أن بعض الشركاء في المشروع انسحبوا منه خشية التعرض لعقوبات من واشنطن بسبب التعامل مع إيران لكن شركات آسيوية أخرى مستعدة للمشاركة فيه. من جهة أخرى، انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بولندا لمشاركتها الولايات المتحدة في استضافة قمة عالمية في وارسو ستركز على الشرق الأوسط، وخاصة إيران، ووصف القمة بأنها «عرض هزلي يائس مناوئ لإيران». وقال ظريف على تويتر: «تذكيراً للمضيفين والمشاركين في المؤتمر المناهض لإيران، فإن أولئك الذين حضروا العرض الأميركي الأخير المناهض لإيران إما ماتوا أو أصبحوا موصومين أو مهمشين. وإيران أقوى من أي وقت مضى». وأضاف «في حين أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية تستضيف (بولندا) الآن عرضاً هزلياً يائساً مناوئاً لإيران». ونشر ظريف صورة للزعماء الذين شاركوا في قمة عن مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط عام 1996 بمدينة شرم الشيخ المصرية، وصوراً تظهر لاجئين بولنديين فارين من النازيين إبان الحرب العالمية الثانية وجدوا مأوى في مخيم بمحافظة أصفهان الإيرانية، وصليباً تذكارياً لضحايا الجرائم النازية. (رويترز، الأناضول)

جميع الحقوق محفوظة