الاثنين 05 نوفمبر 2018

«مطبخ» المجلس... في «الجو غيم»!

«مطبخ» المجلس... في «الجو غيم»!

«مطبخ» المجلس... في «الجو غيم»!

...هل من يلوّح بالخروج؟ العين على «مطبخ» المجلس، خصوصا مع تنامي التلويح بالاستقالات من عضوية لجان برلمانية، الدافع الأساس وراءها قد يكون الانتخاب...ومنصب الرئيس تحديداً. وفيما بات شبه محسوم أن يستقيل النائبان محمد هايف وعادل الدمخي من عضوية اللجنة التشريعية، بعد فوز النائب خالد الشطي برئاسة اللجنة، الأمر الذي قال فيه النائب أحمد الفضل إن «اللجنة لا تتوقف على عضوين، وفي الجلسة المقبلة سيتم الاعلان عن نيتهما عدم الاستمرار وسيترشح مكانهما عضوان آخران»، فإن عصف الاستقالة يرفرف حول لجنة الشؤون الخارجية. أما السبب فهو فوز النائب عبدالكريم الكندري برئاسة اللجنة، فيما كان النائب حمد الهرشاني يطمح إلى استعادة الرئاسة، وربما يستقيل من عضوية اللجنة بحسب ما افادت مصادر نيابية «الراي». وعلى الخطى، ثمة تباين أيضاً في لجنة حماية الأموال العامة على رئاسة اللجنة بين النائبين شعيب المويزري وعمر الطبطبائي، إذ يطمح الاثنان الى الرئاسة، وإن كانت هناك جهود نيابية لاحتواء الموقف وانهاء الموضوع بالتراضي. وتوقعت المصادر أن ينفرط عقد اللجنة التشريعية إن لم يتم احتواء الموضوع في أقرب فرصة، خصوصاً أن الانطباع الأولي لم يكن مريحاً، ففي اجتماع اللجنة أمس لم يحضر سوى رئيس اللجنة خالد الشطي والمقرر خليل أبل. وقال أمين سر المجلس النائب الدكتور عودة الرويعي لـ«الراي» إن «من المفترض ألا تكون المناصب هي الدافع للاستقالات من اللجان البرلمانية، لأن النائب يترشح للجنة لاثرائها، وفق امكانياته، وعموما الاستقالة تخص كل نائب، ومن حق أي عضو تقديم الاستقالة إن ارتأى ذلك». وعلى صعيد آخر، اجتمع 5 نواب في مكتب النائب الحميدي السبيعي، هم إضافة اليه كل من خالد العتيبي وعبدالوهاب البابطين وثامر السويط وعمر الطبطبائي، للتباحث بشأن الملفات المقبلة وآخر الأحداث السياسية على الساحة المحلية. وقالت مصادر حضرت الاجتماع إنه عقد من أجل تكثيف دور الكتلة في المرحلة المقبلة في الجانبين التشريعي والرقابي، لافتة إلى أنه في مطلع الاسبوع المقبل «سنكثف الجهود من اجل العفو الخاص للمحكومين في قضية دخول المجلس، ومن ضمنهم النائبان جمعان الحربش ووليد الطبطبائي».

جميع الحقوق محفوظة