الجمعة 12 أكتوبر 2018

استئناف محاكمة القس الأمريكي المحتجز في تركيا

استئناف محاكمة القس الأمريكي المحتجز في تركيا

استئناف محاكمة القس الأمريكي المحتجز في تركيا

تُستأنف اليوم الجمعة، محاكمة القس الإنجيلي الأمريكي، أندرو برونسون، الذي أثار خلافاً دبلوماسياً بين واشنطن وأنقرة، وذلك في ولاية إزمير غربي تركيا، وسط توقعات كبيرة بإطلاق سراحه. وقال محامي أندرو برونسون، إسماعيل جيم هاليفورت، إنه يتوقع من المحكمة رفع الإقامة الجبرية والسفر المفروضين على القس. في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض توصل إلى "صفقة سرية" مع أنقرة، حيث سيتم الإفراج عن برونسون، وتسقط بعض التهم الموجهة إليه مقابل تخفيف الضغط الاقتصادي على تركيا. وكان برونسون، الذي يحاكم بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 2016. وتتهم أنقرة برونسون بأنه على صلة بحركة "فتح الله غولن"، الداعية المقيم في الولايات المتحدة، الذي تحمله تركيا مسؤولية المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016. كما يتهم برونسون بأنه على صلة بحزب العمل الكردستاني، الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم الأربعاء، إن إطلاق سراح برونسون "سيكون الشيء الصحيح الذي تفعله تركيا". وبدأت محاكمة برونسون في أبريل (نيسان) وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية في يوليو (تموز) بعد أن أمضى حوالي عام ونصف العام خلف القضبان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما بدأت المحاكمة إن برونسون "تعرض للاضطهاد في تركيا دون أي سبب".

 قررت محكمة تركية، اليوم الجمعة، الإفراج عن القس الاميركي أندرو برانسون الذي أثار احتجازه ثم وضعه قيد الإقامة الجبرية، أزمة خطيرة بين أنقرة وواشنطن، فيما عقب الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب بقوله « نأمل بعودة سريعة للقس برانسون لأمريكا بعدما أفرجت عنه تركيا».
وقضت محكمة علي آغا في منطقة إزمير بالسجن ثلاثة أعوام وشهرا بحق برانسون، لكنها أفرجت عنه لانقضاء مدة محكوميته ولسلوكه خلال المحاكمة.
وكان قد مثل القس الأمريكي أندرو برانسون، مرة جديدة أمام المحكمة اليوم الجمعة، وسط ضغوط أمريكية للإفراج عنه.
وقال محاميه تجيم هالافورت «نطالب بأن ترفع عنه الإقامة الجبرية وإجراءات منع مغادرة البلاد».
وأضاف «نعتقد بأنه منذ البداية ليس هناك أي شكوك جرمية قوية ضده في هذا الملف. لا يوجد أي دليل ضده في هذا الملف».
وكان برانسون يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير. ومنذ نهاية يوليو، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمة الارهاب والتجسس، وهو ما ينفيه قطعا.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برانسون بأنه «وطني عظيم»، وقال إنه محتجز «رهينة».
وقد يحكم على برانسون بالسجن حتى 35 عامًا في حال الإدانة.

جميع الحقوق محفوظة